للأكلات المصرية قصص وروايات.. لا تأكلوا الملوخية بها سم قاتل.. الكشرى أكلة هندية نقلها ابن بطوطة لمصر.. أم على حلوى موت شجر الدر.. والكنافة والقطائف تجسد صراع الحاكم والمحكوم

الملوخية
الملوخية
كتبت جهاد الدينارى
"مائدة لها تاريخ" تصف هذه الجملة المائدة المصرية، التى تجمع بين أكثر من صنف مصرى ورائه قصص وروايات تعود لعصور بعيدة، فلم يترك التاريخ صغيرة أو كبيرة فى مصر إلا ووضع بصماته عليها، فلم يقتصر على الأحداث والأماكن لتكون شواهد على عصور بائدة وحسب، فحتى الطعام المصرى له تاريخ وأحداث تفصح عن أحداث مرحلة أو حقبة زمنية.

الملوخية بها سم قاتل فى عهد الحاكم بأمره
الملوخية بها سم قاتل فى عهد الحاكم بأمره
عندما يكون الطعام شاهدًا على الظلم والجبروت الذى تعرض له الشعب المصرى فى عهد الحاكم بأمره، الذى حرم على شعبه أكل الملوخية بعدما علم بأهميتها وفوائدها الصحية، فقرر أن يشيع أنها نباتات سامة لا تصلح للطعام، حتى يبتعد عنها عامة الشعب، ويقتصر أكلها على الطبقة الارستقراطية والبلاط الملكى، ومن هنا أطلق عليها "ملوكية"، ومع مرور الزمن واكتشاف الشعب هذه الخديعة قرروا تناولها وإرجاع اسمها وقت الفراعنة "ملوخية".

ابن بطوطة يدخل الكشرى إلى مصر
ابن بطوطة يدخل الكشرى إلى مصر
الكشرى أكلة يعتقد البعض أنها مصرية أصيلة، ولكن فى الحقيقة هى من الأصناف التى تعود على تناولها الهنود كوجبة للإفطار، ونقلها لنا ابن بطوطة بوصفه لها "يطبخون المنج مع الأرز ويأكلونه بالسمن ويسمونه كشرى وعليه يفطرون فى كل يوم"، وكلمة كشرى مشتقة من اللغة الهندية وتعنى أرز مع أشياء أخرى، وعندما علم المصريون بقيمتها الغذائية أضافوا لها المعكرونة والعدس والحمص ليرتبط الكشرى بالمصريين ويمحى انتماءه للهند مع الوقت.

لكنافة والقطائف تجسد الصراع بين الحاكم والمحكوم

لكنافة والقطائف تجسد الصراع بين الحاكم والمحكوم
لكنافة والقطائف تجسد الصراع بين الحاكم والمحكوم
تعددت القصص والحكايات التى ترصد بداية اختراع الكنافة كونها طعام للسحور مضاد للجوع صنع خصيصًا لمعاوية بن أبى سفيان حاكم مصر فى عهد الدولة الأموية، وروايات أخرى تقول، إنها انتشرت وقت الدولة الفاطمية عندما سيطرت القطائف على البلاط الملكى وظهرت الكنافة بين عامة الشعب كحلوى شعبية بديلة تعوضهم حرمانهم القطائف، ومن هنا جاءت المنافسات الشعرية بين الكنافة والقطائف كممثلة للشعب والسلطة.

أم على حلوى الموت
أم على حلوى الموت
"حلوى الموت" هكذا أطلق المماليك على "أم على"، لأنها حلوى اختراعاتها زوجة عز الدين أيبك الأولى، بعد قتلها لدرتها شجر الدر بواسطة القباقيب انتقاما لزوجها، فاخترعت خلطة الرقاق بالحليب ووزعتها على الفقراء حلوة موت عدوتها، وأخذت شهرة واسعة صاحبتها حتى الآن.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

بتروجت يصطدم اليوم بكهرباء الإسماعيلية بحثا عن الفوز الأول في الدورى

غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ"خلية البساتين"

عباس يدعو الفصائل الفلسطينية لتسليم سلاحها: لا نريد دولة مسلحة

مدرب شيكو بانزا السابق: اللاعب إضافة قوية للزمالك وقادر على التألق فى مركز الجناح

جدو: فوز بيراميدز على الإسماعيلي مهم رغم تراجع الأداء وسنعالج إهدار الفرص


جدول ترتيب الدورى الممتاز الخميس 14 أغسطس 2025.. المصرى يتصدر

المصري يواصل ثلاثيات الدوري بالفوز على الطلائع ويحافظ على الصدارة (فيديو)

رئيس الوزراء البريطانى يبحث هاتفيا مع ولى العهد السعودى الأزمة فى قطاع غزة

إضراب ألكسندر إيزاك يربك حسابات نيوكاسل قبل غلق سوق الانتقالات

الداخلية: ضبط 3 تيك توكر لنشرهم فيديوهات خادشة للحياء بالغردقة


تفاصيل سقوط 3 شباب طاردوا فتيات بسياراتهم على طريق الواحات.. القصة بدأت بمعاكستهم فى كافيه وانتهت بحادث مروع.. أم الضحية: أي فلوس مش هتعوض بنتي.. القانون صنف الأفعال كجريمة تحرش.. وعقوبات قاسية تنتظر المتهمين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى