4 مخاطر يسببها الترامادول.. أهمها تقليل الرغبة الجنسية

ظهرت بعض أنواع المخدرات التى يمكن الحصول عليها من خلال الصيدليات وبأسعار رخيصة نسبيًا، ومنها الترامادول.

وتقول الدكتور هبة العيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن الترامادول من الأدوية القوية، التى تعمل على تسكين وتخفيف الألم، ويتم وصف هذا العلاج لبعض مصابى الحوادث الكبيرة، أو الإصابات الشديدة.

وتضيف، "تناول هذا العقار بدون دواعٍ طبية، يسبب عددًا من الآثار الجانبية، مثل التعود والإدمان، كما أن البعض يتعاطى هذا الدواء على أنه منشط جنسى لعلاج سرعة القذف، حيث إن بعض مكونات العقار تتشابه مع المورفين والكوكايين، وبعد التعود على المنشط، يؤثر تدريجيًا على الصحة الجنسية، مما يؤدى إلى انخفاض الرغبة الجنسية، ويضعف القدرة على العملية الجنسية فيما بعد".

وتتابع د. هبة، "يعتقد البعض أن الترامادول من الأدوية المضادة للاكتئاب، ولكن هذا غير صحيح، فطبيعة هذا العقار تسبب ما يعرف بالنشوة والتنشيط الإدمانى، مما يعطى شعورًا زائفًا بالسعادة، وأنها مضادة للاكتئاب".

وتشير أستاذ الطب النفسى، إلى أن عقار الترامادول له تأثيرات سلبية على الكلى والكبد، ويزيد من احتمالية الإصابة بالتشنجات، وتزيد خطورتها مع مرضى التشنج الحرارى والصرع، مؤكدة أن إدمان هذا العقار مع التدخين يسبب مضاعفات مثل زيادة إقبال المدخن على التدخين، فيجعل طعم الدخان مستساغًا، مما يجعل المدخن عرضة لمرض سرطان الرئة لكثرة تدخينه.

وتؤكد، إن تعاطى كميات كبيرة من المنشطات يؤدى إلى الوفاة، أو حدوث قصور تنفسى، واسترخاء العضلات الهيكلية، والوقوع فى غيبوبة، وبطء ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم، وتوقف القلب، بالإضافة إلى آثار أخرى تتمثل فى ضيق حدقة العين والقىء وبرودة الجلد.