بالصور.. أقدم 7 أشجار تحكى الأساطير.. فى مصر شجر" الفيكس" مزار العشاق.. وفى اليمن شجرة "الدم" لعلاج الجهاز التنفسى.. "الوستارية" فى اليابان لجلب الحظ.. و"سيكويا" فى كالفورنيا ثالث أكبر شجرة فى العالم

الأساطير تحكى وجود الأشجار على الأرض قبل الإنسان، ويوجد حول العالم أعداد من الأشجار المعمرة كانت ومازالت ملجأ لكثير من الكائنات الحية ودارت حولها الكثير من القصص التاريخية والأساطير الجميلة.

نذكر منها أشهر 7 أشجار ضربت بجذورها فى أعماق الأرض، ومازالت تنعم بالحياة وتمنح الهواء النقى والأكسجين للطبيعة.


شجرة الزمالك مزار العشاق


عمرها أكثر من 146 عاما

1- فى مصر شجرة "برج القاهرة" عمرها أكثر من "146" عاما من نوع " الفيكس" تضرب بجذورها فى هذا المكان من مئات السنين، كانت شاهدة على الكثير من قصص العشاق، أمر الخديوى إسماعيل بزراعتها فى هذا المكان منذ عام 1868م.


شجرة الرودودندرون فى كندا

2- فى كندا شجرة "الرودودندرون" عمرها أكثر من "125" عاما، تعتبر تحفة فنية ذات جذر واحد يتفرق منها شجيرات صغيرة وينبت منها زهور ملونة بجميع درجات الروز، الفوشيا، الوردى، من يراها يشعر كأنها لوحة متقنة الصنع.


شجرة الوستارية تشكل ستارة من الزهور

3- فى اليابان شجرة " الوستارية " عمرها 144 عاما تحتل مساحة حوالى 1,990 متر مربع أى حوالى " نصف فدان " وهذه الشجرة تشبه الستارة المنسوجة من الزهور البنفسجية، يزورها السياح لالتقاط الصور وأخذ بعض الزهور لجلب الحظ السعيد.


فى نيوزيلندا أشجار الرياح رمز للصمود

4- فى نيوزيلندا أشجار " الرياح" مجموعة عمرها أكثر من 120 عاما تقع فى الطرف الجنوبى من البلاد، تنمو بشكل مائل بسبب رياح عاتية هبت من "القطب الجنوبى على البلاد" واستطاعت الأشجار الصمود ولم تقتلع جذورها، ولذلك تعتبر رمز " للصمود".


شجرة الدم فى اليمن

5- فى اليمن تقع شجرة "الدم"، شكلها مميز للغاية فهى تشبه المظلة، واسمها يرجع للمادة الصبغية المستخرجة منها ذات اللون الأحمر القرمزى وتستخدم لصناعة الورنيش، كما يستخرج منها مادة طبيعية فعالة ذات ذائعة الصيت عالميا تساعد على علاج الأمراض الشعبية.


سيكويا فى كاليفورنيا ثالث أكبر شجرة فى العالم

فى كاليفورنيا تقع شجرة "سيكويا"وهى من الأنواع النادرة جدا أطلق عليها الأمريكان اسم "الرئيس" فهى تعتبر ثالث أكبر شجرة على وجه الأرض طولها 241 قدما ومحيطها 93 قدما .


ممر الزان فى آيرلندا

7- فى أيرلندا بدأت فى القرن الثامن عشر تنمو أشجار"الزان" على جنبات أحد الممرات بشكل منظم ومتشابك حتى تشابكت فروع الأشجار فكونت مظلة طبيعية، الممر نسجت حوله الكثير من الأساطير المخيفة بسبب الظلام الدامس الذى يخيم عليه فى ليالى الشتاء.