جيولوجى: استخراج الغاز الصخرى يحتاج لاستثمارات ضخمة وعائده بعيد المدى

قال المهندس خالد علام، إستشارى العمليات الجيولوجية والبتروفيزيقية بقطاع البترول إن الغاز الصخرى من العوامل التى سوف تساعد على حل الأزمات وسد الفجوة بشكل فعلى ولكن على المدى البعيد فى مدة زمنية لاتقل عن 5 سنوات.

وأضاف إستشارى العمليات الجيولوجيه والبتروفيزيقيه" لليوم السابع" أن مشكلة إستخراج الغاز الصخرى تكمن فى حاجته إلى استثمارات ضخمه لاستخراجه،كما انه يحتاج لدراسات جيولوجيه جديدة متكاملة ,لذا فان العائد الاقتصادى على منظومة الطاقة فى مصر بعيد المدى، والأثر البيئى لتقنية استخراجه له أثار سلبيه على المياه الجوفيه فى باطن الأرض.

وأشار إلى أن الغاز الصخرى هو غاز طبيعى غير تقليدى لتواجده فى صخور ليست بها نفاذيه مثل الـ Shale، ويوجد محبوسا بين طبقات تلك الأحجار الطبقية ويسمى الـ Shale Gas، لافتا إلى أنه منذ سنين قليله ماضيه كانت لاتتوافر التكنولوجيا لاستخراجه، والآن تستخدم لاستخراجه تقنية حديثة ومعقدة بمقارنتها بتقنية استخراج الغاز الطبيعى الذى يكون محبوسا فى فجوات تحت الأرض، و تستخدم تقنية تحطيم الأحجار بواسطة الماء المضغوط من أجل إحداث شقوق خلال المسام المحتوية على الغاز.

ولفت إلى أنه يلزم لاستخراج الغاز من آباره الحفر الأفقى تحت الأرض، حيث قد تصل مسافة الحفر أحيانا ثلاثة كيلومترات خلال الطبقة الصخرية، وذلك من أجل تكوين أكبر سطح ملامس للصخور، فإذا عثر على الغاز فى أحد الآبار يتم الحفر أفقيا فى الطبقة لاستخراجه، ويجرى ذلك بضغط عال لمخلوط مكون من الماء والرمل ومواد كيمياوية لتتحطم الصخور ويتحرر منها الغاز.

ونوه إستشارى العمليات الجيولوجيه والبتروفيزيقيه إلى أن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية عن كشف عن وجود 536 تريليون قدم مكعب غاز صخر بعدة مناطق داخل مصر، منها 100 ترليون قدم مكعب قابله للاستخراج مشيرا إلى أن الغاز الصخرى يتركز وجوده، فى الصحراء الغربيه و الصحراء الشرقيه فى طبقات على أعماق تحت سطح الأرض.