وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى: لا يوجد تحور فى فيروس الحصبة وجميع الطعوم آمنة

أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة والسكان المصرية لشئون الطب الوقائى، أنه لا تحور فى فيروس الحصبة، كما تردد مؤخرا، لافتا أن جميع حالات الحصبة التى ظهرت مؤخرا ثبت أن المتسبب بها هو فيروس B3، وهو نوع فيروس الحصبة الموجود فى مصر، ولم يحدث به أى تحور.

وأضاف الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم الثلاثاء، بالمعهد القومى للتدريب، حول موقف الأمراض المعدية فى مصر، أن الفترة الماضية شهدت مجموعة من الشائعات التى ليس لها أى أساس من الصحة حول انتشار مرض الحصبة، على رأسها فساد طعم الحصبة، وهو أمر غير صحيح، لأن كافة الطعوم فى مصر آمنة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية، كما أنه لم يحدث انقطاع للتيار الكهربائى على الطعوم، كما تردد لأن جميع المخازن مزودة بمولدات كهربائية بحيث لا تنقطع الكهرباء عنها مطلقا، لافتا أن نسبة التغطية لتطعيم الحصبة فى مصر تصل لـ 96%.

وأشار الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى، أن الحصبة تعد أعلى الأمراض المعدية انتشارا، وذلك لأن المريض الواحد يمكنه نقل العدوى لـ18 شخصا، لافتا أن العدوى تبدأ خلال 4 أيام قبل وبعد ظهور الطفح الجلدى على جسد المصاب، كما يتم تشخيص الإصابات، بجانب أعراض المرض، عن طريق تحليل مسحات للأنف.

وأوضح الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى، أن هناك عدة فئات معرضة للإصابة بمرض الحصبة، وهم مواليد ما قبل عام 1988، وذلك لعدم تطبيق برنامج التطعيمات الإجبارية، خلال تلك الفترة، ونسبة من المواليد ما قبل عام 2008، لحصولهم على جرعة واحدة فقط من اللقاح، وفقًا للنظام المطبق فى ذلك الوقت، والذى يعطى مناعة ضد المرض بنسبة 75%، بجانب من لم يحصلوا على التطعيمات الإجبارية من الأطفال، لافتًا إلى أن نسبة تغطية التطعيمات الإجبارية للمواليد فى مصر تصل لـ95%، وهى أعلى نسبة تغطية بين دول إقليم شرق المتوسط.