بالصور.. "ميار" و"ماهى" تلعبان دور "سانتا كلوز" فى شوارع الدقى

"ميار" و"ماهى"
"ميار" و"ماهى"
كتب محمد مصطفى - تصوير حسن محمد
فى أوروبا والدول المتقدمة يشترط على الشخص، الذى ينشر البسمة والسعادة فى النفوس فى رأس السنة الجديدة، أن يكون عجوزًا صاحب لحية بيضاء طويلة يرتدى البذلة الحمراء ينشر السعادة على مزلاجه الأسطورى، لكن أثبتت التجربة المصرية أن رسم السعادة على الوجوه لا يعرف السن أو الجنس أو الشكل.

بنظرة مختلفة للأمور التى يراها الجميع سلبية، استطاعت "ميار"و "ماهى” اليوم، استغلال الحالة المزاجية السيئة التى يتسبب فيها التكدس المرورى فى شوارع الدقى، وتوليتا مهمة "سانتا كلوز" فى وضع ابتسامة صافية على الوجوه رغم الضغوط اليومية.

كانت السترة الحمراء وقبعة بابا نويل وبعض الحلوى البسيطة والبالونات، بالإضافة إلى لوحة بيضاء مكتوب عليها "سنة سعيدة" الأدوات التى اعتمدت عليها ميار وماهى فى تحويل "التكشيرة" التى صنعها التكدس المرورى فى شوارع الدقى على أوجه الناس إلى ابتسامة صافية لا يشوبها سوى العجب أن "الدنيا لسة بخير !".

تقول "ميار" و"ماهى” "الفكرة ليست وليدة اللحظة لكن عمرها ثلاث سنوات، وبالطبع الآراء السلبية كانت العائق أمام تنفيذ الفكرة، مثل"الناس هتتريق عليكو" وهيبقى منظركوا وحش" و"مش أى حد هيستجيب للموضوع" لكن كان شغفهم بإسعاد الناس كان لهم المحرك الأساسى فى تنفيذ فكرتهم التى وصفوها "إحنا عايزين نعمل حاجة حلوة تبسط الناس".

تضيف ميار أنها عرضت الفكرة على أصدقائها وكانت ما هى من أكثر المتحمسين للفكرة واستغلا بعض الأدوات المنزلية البسيطة لعمل لوحة لتكتب عليها أى عبارة تسعد بها الناس وتغير "مودهم شوية فى يوم زى دة " وتعمدا اختيار أماكن شهيرة بالزحام، ليكونوا هما سبب سعادتهم ونسيان ضغوط الزحام.

وبعد هذه التجربة التى جعلتهما تشعران بسعادة غامرة لمجرد أنهن كانتا سببا فى إسعاد غيرهما، قررا تكرار التجربة مرات عديدة وليست فقط فى رأس السنة، لكن أن تكون عادة فى أى مناسبة أو أى وقت أو حتى فى الأيام العادية، لأن البسمة ليست مرتبطة بمناسبة معينة.

ميار وماهى يوزعان البسمة فى الشوارع
ميار وماهى يوزعان البسمة فى الشوارع

	استجابة الجماهير للفكرة
استجابة الجماهير للفكرة

محاربة التكشيرة بالبالونات والضحكات
محاربة التكشيرة بالبالونات والضحكات

	ميار وماهى يبتسمان للمارة
ميار وماهى يبتسمان للمارة

السعادة لها معنى مختلف عند ميار وماهى
السعادة لها معنى مختلف عند ميار وماهى
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الانبعاثات الكربونية شبح يهدد أوروبا.. زيادة الحرائق بسبب موجات الحر يؤدى لتكاثف الغازات السامة فى الغلاف الجوى.. ومساعٍ لخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول 2040.. وارتفاع درجات الحرارة يهدد حياة الآلاف

الزمالك يربط بقاء دونجا بتخفيض راتبه مع اقتراب نهاية عقده

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن خلية "دعاة الفلاح"

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك


غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

موعد بداية استعدادات الأهلي للموسم الجديد وعودة ريبيرو من أسبانيا

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

وداعًا للطوابير.. تعرف على خطوات الاستعلام عن مخالفات السيارات أونلاين

جمهور المطرب محمد عواد يتداولون صورة نادرة له فى الحرم ويطالبون بالدعاء له


كفر الشيخ تتصدر مشهد تربية الحمام الزاجل فى مصر.. 300 هاوٍ يتنافسون فى التربية والسباقات.. هواية شاقة تتحول إلى شغف ومنافسة على مستوى الجمهورية.. المربون: كان يستخدم فى المراسلات واليوم فى المسابقات فقط.. صور

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد.. وأمينة والعيسوي ينعيانه بكلمات مؤثرة

موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025

إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود منهم 2 بجراح خطرة برصاص قناصة في مدينة غزة

بى إس جى ضد الريال.. الملكى ينهار بالهدف الثالث فى الدقيقة 24

كهربا الإسماعيلية يعلن التعاقد مع عبد الفتاح شتا "تاحة" قادما من بروكسى

فتح التقديم لمدارس التمريض بالقليوبية السبت المقبل.. اعرف الشروط والمستندات

وزير الكهرباء يصل العاشر من رمضان لمتابعة آثار حريق محطة المحولات

بيدرو نيتو: أقاتل من أجل لقب مونديال الأندية لروح جوتا

انقطاع الكهرباء بمناطق في العاشر من رمضان نتيجة اشتعال النيران بمحطة محولات 66

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى