تحليل "الهيموجلوبين السكرى" أفضل طرق العلاج للسكر والسمنة

الهيموجلوبين السكرى من أهم التحليلات التى يجب ألا يغفل عنها مريض السكر، فبعيدا عن أهميته للكشف عن المرض، فهو المساعد الحقيقى لتحديد العلاج المناسب أيضا.

وحول هذا التحليل يقول الدكتور محمد عبد الرازق استشارى الأمراض الباطنية والقلب، إن تحليل الهيموجلوبين السكرى يجرى بمعرفة نسبة الجلوكوز جنبا إلى جنب مع كرات الدم الحمراء داخل الأوعية الدموية، ونتيجة الاحتكاك الدائم بينهما، ونظرا لعمر الكرات الحمراء الذى يقارب الثلاثة أشهر، فقياس نسبة تراكم الجلوكوز على سطح كرات الدم، يعطى دلالة على نسبة السكر بدم المريض، ويساعد الطبيب المعالج لمعرفة تلك النسبة خلال الثلاثة شهور السابقة للتحليل، وبالتالى يمكن ضبط جرعة العلاج كما يمكن معرفة مدى انتظام المريض على العلاج من عدمه .

ويتابع د. محمد أن تتراوح النسب الطبيعية للشخص السليم الذى يجرى تحليل الهيموجلوبين مابين 5,6 إلى 6,5%، وعلى مريض السكر المحافظة على تلك النسبة بالتحليل كل ثلاثة أشهر بحيث تكون النسبة دائما أقل من 7 % .

يشير استشارى الأمراض الباطنية، إلى أن الأشخاص السليمة والمحتمل إصابتهم بالسكر لدى أحد الوالدين أو كلاهما، والسيدات اللاتى أصبن بالسكر أثناء الحمل فقط بما يعرف بسكر الحمل، أو حالات زيادة الوزن والسمنة المفرطة فعليهم قياس الهيموجلوبين السكرى كل ستة أشهر.