كاترينا عملت تصميمات "تصعب الحياة" على سبيل الاختلاف.. الفكرة بدأت بـ"إفيه".. وتحولت لأفكار ديكور مطرقعة.. الفنانة اليونانية لـ"اليوم السابع": بدأت فى 2009 بهدف المرح لا أكثر ثم تطورت مع الوقت

بينما يتفنن المصممون والمبتكرون وأصحاب الاختراعات فى جعل حياتنا أسهل، ويهتمون بأدق تفاصيل الأدوات فى الحياة اليومية، ليجعلوها أكثر مرونة وسهولة فى الاستخدام، فكرت اليونانية "كاترينا كامبرانى" فى اتجاه آخر، وقررت أن تعيد التفكير فى أشياء من الحياة اليومية وتصممها بطريقة غير مريحة فى الاستخدام، ولكن فى الوقت نفسه لا تكون عديمة الفائدة.

"كاترينا" مصممة الديكور اليونانية، شرحت الفكرة فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" قائلة: بدأت الفكرة على سبيل الفكاهة، لاختراع تصميمات مختلفة بهدف الضحك مع أصدقائى، وتطورت مع الوقت لتصميمات مختلفة بدأت فى الانتشار.

وتقول "كاترينا" لـ"اليوم السابع"، "بدأت الفكرة فى عام 2009، وهى تقوم على اختيار أحد عناصر الحياة اليومية وإعادة تصميمه بحيث يكون غير مريح، ولكن ليس عديم الفائدة، ويتمثل التحدى فى إجراء تغييرات طفيفة على العنصر، وبالتالى فإن المستخدم يتعرف عليه، ولكن ما إن يهم باستخدامه حتى يدرك الخطأ فى التصميم".

فكرة "كاترينا" تساعدك على الشعور بالقيمة الحقيقية لهذه الأشياء البسيطة، التى تتعامل معها يوميًا، فبنظرة واحدة إلى الملاعق، التى تتوسط يدها سلسلة والفنجان ذو اليد المثبتة أفقيًا، وكذلك الزر السميك جدًا، تجعلك تدرك ما توفره عليك الأدوات المتطورة من جهد، وتجبرك على الشعور بالامتنان لعدم وجودك فى الماضى.

أدوات المائدة ومعدات الحديقة وحتى الأزرار والمكنسة ومفتاح الباب كلها أدوات وضعت "كاترينا" عليها لمستها المبتكرة، وأعادت تصميمها بطريقة غير مريحة، بعضها تم تنفيذه والآخر لا يزال تصميم ثلاثى الأبعاد، ولكن معجبى الفكرة يطبعونه على "تيشيرتات" ولوحات وأكواب.


ماذا لو كان المفتاح بهذا الشكل بدلًا من شكله التقليدى


شىء بسيط مثل المكنسة اليدوية لو لم تكن دقيقة لتحولت لأداة تعذيب


لغز حقيقى يواجهك حين تحاول رش الماء بهذا الإناء


حتى الزر الصغير لو اختلف قليلًا لأصبح كابوسًا


كيف تمسك بمثل هذا الكوب


تخيل لو حاولت أن تأكل وجبة كاملة بمثل هذه الشوكة


تصميمات كاترينا تحتل أحد جدران الكافتيريات


كاترينا تمسك بتصميمها المبتكر


شكل غريب لشوكة كيف تستخدمها