أين ذهب الأمن؟.. ومن سرق الأمان؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
(ادخلوها بسلامٍ آمنين).. هذه هى جملة الترحيب المصرية التى اعتادت أعيننا رؤيتها منذ الصغر، مصر كما عهدناها وعهدها من يتوافدون عليها من كل حدبٍ وصوب بلد الأمن والأمان!

(من ناحية الأمن).. فبعد التماس كل الأعذار للداخلية من تلاحق أحداث العنف والإرهاب المحيط هنا وهناك وتزايد حدة الضغط فى الآونة الأخيرة، إلا أننى لا أكاد أجد مزيداً من الأعذار للأحوال المتردية التى يظهر بها جهاز الأمن الآن.

فهناك بديهيات نعلمها جميعاً يجب على الداخلية المسئولة عن تأمين المواطنين، وحماية المنشآت العامة والخاصة أن تحتاط لها "فليس من المقبول أن تتوالى عمليات التفجير من مديرية أمن إلى أخرى بنفس الكيفية دون أدنى تغيير فى الأداء، وبنفس شكل الخطط دون أن تحاول أجهزة الأمن تطوير نفسها، وسد الثغرات التى كانت سبباً سابقاً فيما حدث، كى لا يتكرر لاحقاً!!!

وهل يجوز فى ضوء الإرهاب الذى يتنازعنا من كل الجوانب ألّا تتوخى أجهزة الأمن مزيداً من الحذر، خاصة فى الأماكن السياحية التى نرجو الله ليلاً ونهاراً أن تعود لسابق عهدها بتوافد السياح، ويسعى أهلها جاهدين من أجل تنشيط السياحة مرة أخرى بعد وقف الحال الذى دام لثلاث سنوات على التوالى.

أما (الأمان).. فقد سلبه إيانا خفافيش الظلام التى كانت سابقاً مختبئة فى الجحور، قليلاً ما تخرج علينا خلسة فى ظلمات الليل، ثم تعود مهرولة من حيث أتت.. فلم يكن ليُسمح لهذه العصابة من الخونة أن يختلطوا فى حياة المصريين الذين اعتادوا الاستقرار والحياة الآمنة، ربما كان يتخللها بعض الشطحات الغاشمة لهؤلاء الكارهين، لكن سرعان ما كانت تتم السيطرة وتُحكم مرة أخرى..

وبعد أن سنحت الفرصة لهم بالطفو العلنى على سطح المجتمع المصرى والمشاركة بل المزايدة والتعالى على المصريين بحكم عقدهم النفسية المتأصلة، وكراهيتهم المستترة والمعلنة أحياناً لمصر بما فيها ومن عليها، وسُلِب المصريين أمانهم الذى ألفوه وعهدوه دائماً وأبداً، حيث كشّرت الجماعة الأم عن أنيابها، وأطلقت أياديها الخبيثة من جماعات الإرهاب الفرعية التابعة تعيث فى مصر فساداً واستبداداً، فتسرق من المصريين أمانهم.. تباً لكليهما.. من أفسد منظومة الأمن؟ ومن سلب المصريين أمانهم؟
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تنسيق الجامعات 2025.. استمرار إتاحة التقدم لحجز اختبارات القدرات

خامنئى: قادرون على الوصول للمواقع الحيوية الأمريكية بالمنطقة

اتحاد الكرة يستقر على إقامة السوبر المصري بمشاركة 4 فرق

سياسات واستراتيجيات تنقل ذوى الهمم من التهميش إلى الإنتاج.. الدولة تضعهم فى قلب خطة لتمكين اقتصادى يفتح لهم أبواب الأمل.. تدريب مهنى فى محافظة أسيوط وتسليم ماكينات بعد تقييم اجتماعى للتأكد من الاستحقاق.. صور

بسبب تغيرات المناخ.. مخاوف من تراجع نحو 10% من محصول الكاكاو في غرب أفريقيا.. كوت ديفوار وغانا ونيجيريا والكاميرون تساهم بأكثر من ثلثي الإنتاج العالمي.. وانخفاض الإنتاج يرفع احتمالات زيادة أسعار الشوكولاتة


محمد فؤاد يشعل افتتاح المسرح الرومانى بباقة من أجمل أغانيه

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات

الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل


موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

تشيلسى ضد باريس سان جيرمان.. أوبتا تحسم المتوج بكأس العالم للأندية

بالأسماء والرموز.. قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ بجميع محافظات مصر

منة عرفة بإطلالة صيفية فى أحدث ظهور.. صور

خامنئى: استهداف قاعدة العديد الأمريكية ليس حادثة صغيرة بل كبيرة يمكن تكرارها

خفة دم تامر حبيب مع إنجي علي على أغنية "خطفونى" لـ عمرو دياب

ننشر قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة بورسعيد

فات الميعاد الحلقة 21.. أحمد مجدي يرفض عرض محمد أبو داود حفاظًا على حضانة ابنته

الخارجية الفرنسية: نجدد رفضنا القاطع لأى تهجير قسرى لسكان غزة

ترامب يؤكد مجددا: لن أقيل رئيس الاحتياطى الفيدرالى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى