عفوًا أيها الغرب.. إنها مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
ألم يقرأ هؤلاء ممن يظنون أنفسهم سادة الأرض وعلية القوم كتب التاريخ؟

بل قرأوه وعرفوا ما لا يودون تذكره بل تناسوه وتجاهلوه عامدين متعمدين.. فهل يخفى على دول الغرب وعلى رأسها أمريكا أن علوم الطب والفلك والعمارة وغيرها من العلوم خرجت من عباءة الحضارة المصرية القديمة؟

عندما كانت هناك حضارة مصرية عريقة شامخة، متقدمة فى كل المجالات، لم يكن هناك غرب نعلم عنه شيئًا سوى مجموعة من القبائل الهمجية المتفرقة، ولم تكن هناك قارة اسمها أمريكا.

ومع ذلك لن نتجاهل أن الأيام دُوٰل، وما من حضارة وصلت لأوج عظمتها إلا وتغير مسار الصعود إلى منحنى الهبوط.

وكم من عالم مصرى فى مختلف المجالات تلقفته أيادى الغرب، إما بالإغراءات المادية والأدبية التى لم يحظ بها فى وطنه نظرًا لفساد واستبداد الحكام الذى نال من كل شيء، وعلى رأسه إهمال البحث العلمى، والتقليل من شأن الاختراعات، وعدم الاحتفاء بالعلماء كما ينبغى أن يكون وإما بالاغتيال كما علمنا عن بعض العلماء المصريين الذين استكثر الغرب علينا ما قد يعود علينا بالفائدة من اختراعاتهم.

أمر بديهي أن تقاتل زعيمة الدول الغربية من أجل استغراق شعوب المنطقة العربية وعلى رأسها مصر فى ذلك المثلث الخطير "الفقر والجهل والمرض" الذى تضمن باستمراريته وتصاعد حدته ألا تقوم لنا قائمة جديدة قد تشكل خطرًا على إحكام سيطرتها لضمان تنفيذ المخطط الخبيث الذى كلفها أموالاً طائلة تم توزيعها على قطاعات متعددة ومتنوعة من الخونة من خارج مصر وداخلها.. ولكن بكل أسف وخجل أكاد أن أجزم أن أعداء الداخل من العملاء هم أكثر من أعداء الخارج!

هل يستكثر الغرب على مصر أرض الحضارة والعلوم والفنون والآداب أن تستعيد قدراً ولو ضئيلاً. من أمجاد الماضى؟ أم أن الاختراعات أصبحت حِكرًا عليهم، أما نحن فيتحتم علينا مزيدًا من الخضوع والتدني الذى يثلج قلوب أعدائنا!

أم أن خروج اختراع لعلاج مرض مزمن يستشرى فى أجساد حوالى ربع سكان مصر ويحصد أرواحهم قد يغضب الدولة العظمى ذات الشعارات الرنانة كذبًا، بل وربما يتفوق على اختراعها لعلاج نفس المرض، والذى لا يقوى على تحمل نفقاته الباهظة غالبية المرضى فى مصر؟

فلن يكون من دواعي سرور أمريكا أبدًا أن تكون مصر رائدة فى اختراع قد يقضى على أحد أهم الأمراض المزمنة التى يعانى منها المصريون، حيث سارعت بدق طبول الحرب الشعواء ضد خروج هذا الإنجاز، ولم تعدم وسيلة كالعادة فى سرعة الاستجابة من أعداء الداخل فى التشهير والتهليل فى المحافل الدولية.

ولا أُخفيكم سرًا: أن سرعة رد الفعل العدائي تجاه هذا الاختراع داخليًا وخارجيًا دون أدنى أسباب واضحة، لهو من دواعي اطمئناني وتفاؤلي بأن الله سيخلف مصر من بعد عسر يسر.
وأخيرًا ليلتزم الجميع الحدود..
إنها مصر

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يتوج بالسوبر الأفريقي لليد على حساب الترجى ويتأهل لمونديال الأندية (صور)

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

مصر ترحب بتصريحات ترامب الخاصة بحق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

على طريقة كريستيانو رونالدو.. مصطفى شلبى يعاتب نفسه بعد مباراة بيراميدز


الحرارة ترتفع لـ 44 درجة.. تغيرات مفاجأة فى حالة الطقس اعتبارا من الجمعة

ترتيب دورى نايل "مجموعة المنافسة على الدورى" بعد انتهاء الجولة السادسة

بيراميدز يعود للانتصارات فى الدورى ويهزم الزمالك بهدف إبراهيم عادل.. فيديو وصور

ساو باولو تسعى لاستضافة مباريات برشلونة بين 2026 و2028

وفاة "سما عادل" المصابة فى حريق خط غاز طريق الواحات


رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعى غدا ويعقبه مؤتمر صحفى

النيابة العامة تجرى تفتيشا لمركز إصلاح وتأهيل المنيا.. صور

إنفانتينو: السعودية قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم

البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار فى الولايات المتحدة الأمريكية

شاهد الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة السلاح الأبيض داخل مسجد بالسلام

تقرير عالمي: عمر مرموش ترك بصمة رائعة في الدوري الإنجليزي

رئيس الوزراء يصدر قرارا باعتبار إنشاء المخازن الطبية اللوجستية من المشروعات القومية

وزارة التعليم تواصل إتاحة نماذج استرشادية جديدة لامتحانات الثانوية العامة

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

قتلى وجرحى باشتباكات بين الميلشيات المسلحة فى طرابلس.. تصفية قائد ميليشا بارز بمعسكر التكبالى.. استنفار عسكرى فى صفوف المسلحين بالعاصمة الليبية..حكومة الوحدة تعلن سيطرتها على "بوسليم"..ودعوات أممية لوقف التصعيد

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى