محكمة جنايات المنصورة تحيل"حداد مسلح" للمفتى لقتل حماته انتقاما لشرفه لتقديمها ابنتها لزوجها لمعاشرتها جنسيا..الزوج يعترف تفصيلا أمام النيابة بقتلها واصطحابه زوجته لمشاهدة جثة أمها وإخبار شقيق القتيلة

دار الإفتاء
دار الإفتاء
الدقهلية - أسامة السيد وشريف الديب
أسدلت محكمة جنايات المنصورة الستار على جريمة قتل بشعة بعزبة سالم بقرية الجلايلة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بعد أن أصدرت حكمها حضوريا بإحالة حداد نجار مسلح للمفتى لاعترافه بقتل حماته انتقاما لشرفه، بعد أن قدمت القتيلة ابنتها زوجة المتهم إلى زوجها لمعاشرتها جنسيا وقضاء سهرة حمراء معهما داخل غرفة واحدة فى محاولة من الأم لإرضاء زوجها المقيم بالقاهرة رغم زواجه بثلاث نساء فى منزل واحد للزوجية.

صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الباسط الشاذلى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين نسيم على بيومى ومحمد عطية محمد، وبحضور أحمد الزنتى وكيل النيابة وسكرتارية أحمد الحنفى وسليمان محمد وأحمد كمال قورة.

ترجع أحداث القضية إلى 24 أكتوبر 2012 بقرية عزبة سالم التابعة الجلايلة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بعد قيام السيد فرج عوض محمد 31 سنة حداد نجار مسلح بعزبة سالم بقتل أم زوجته رحاب عبد السلام محمد 37 سنة ربة منزل مع سبق الإصرار والترصد عمدا وعقدة العزم على قتلها وإعداده سلاحا أبيض (منجل) محاولا ذبحها فقاومته فقام بخنقها بيده قاصدا قتلها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وقيام القاتل بالاتصال بشقيقها إبراهيم الذى يعمل خفيرا نظاميا ليخبره بقتلها وإرشاده على مكان جثة المجنى عليها.

وكشفت تحقيقات نيابة السنبلاوين بإشراف المستشار شريف عماد الدين عون رئيس النيابة الكلية والمستشار أحمد نصر المحامى العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية عن اعتراف تفصيلى للمتهم بارتكابه الواقعة وشهادة زوجته عليه، وكذلك شقيق المجنى عليها وتأكيد تحريات المباحث.

وأكد المتهم فى تحقيقات النيابة أنه سافر إلى ليبيا فى 22 مايو 2012 وبعد سفره بثلاثة شهور فى شهر أغسطس عرف أن زوجته تبحث عن رقم تليفونه بليبيا وتريد أن تكلمه فتحدث معها وطلب أن تذهب لمنزل الزوجية لكونها غير مرتاحة فى الإقامة عند خالها "فأنا رفضت نظرا لوجود خلافات أسرية بينى وبين أشقائى وفى 14 أكتوبر 2012 نزلت مصر وذهبت وأخذت زوجتى من عند خالها ووجدت أنها متغيرة وبعد الحديث معها طلبت منى أن أسامحها وفوجئت بالصدمة بعد أن بدأت حديثها، وقالت بعد أن سافرت بثلاثة أشهر طلبت أن تذهب لأمها (القتيلة) بالقاهرة لكونها كانت مخنوقة ومضايقة فحضرت أمها وأخذتها إلى القاهرة لكى تقعد معها ومع زوج أمها، وفى رابع يوم فوجئت بأمها (القتيلة) تطلب منها دخول غرفة النوم معها وأحضرت لها قميصى نوم وطلبت منها قياس القميص، وبالفعل قاست القميص الطويل وطلبت منها أن تنتظر بالقميص بعد ارتداء أمها القميص القصير لإحضار شىء آخر، وعادت الأم إلى غرفة النوم ومعها زوجها الذى لا يرتدى إلا الملابس الداخلية له وأغلقوا باب الغرفة بالمفتاح وقامت الأم بتجريد زوجها من ملابسه الداخلية السفلية ومداعبة أجزاء حساسة من جسد الزوج أمام ابنتها وطلبت الأم (القتيلة) من ابنتها أن تتعلم، فقامت الابنة بوضع الطرحة على عينيها، مؤكدة أنها فى عصمة رجل (القاتل)، فقامت الأم بصفعها بالقلم مرتين على وجهها، وحاولت الأم وزوجها طرح الابنة على السرير لممارسة الرزيلة مع الابنة ومع أمها زوجته، إلا أن الابنة هددتهما بالصياح وفضحهما أمام باقى المقيمين بالمنزل لكون زوج أمها متزوجا من ثلاث نساء ويُقيمون كلهم بمنزل واحد للزوجية مع أولادهم، فقام بتقبيل زوجتى ووضع يده عليها وقاموا بحبسها فى الغرفة وقامت فجرا بإحضار ملايات السرير وربطها والنزول من الطابق الخامس عن طريق مواسير المجارى، وتمكنت من العودة لمنزل خالها بقريتها بالسنبلاوين، وحكت لخالها ما حدث فطلب منها عدم الحديث مع أحد منعا للفضائح، وهنا جرت الدماء فى عروقى وقررت التخلص من حماتى وزوجها وسألت زوجتى عن مكان أمها فأكدت أنها بمنزل عمها بالسنبلاوين بعد قيام زوجها بطردها بعدما رفضت زوجتى أن يعاشرها جنسيا وعلمت أنها تعمل فى محل للحلويات بالسنبلاوين بشارع سعد زغلول، وبالفعل ذهبت إليها لإحضارها لمنزلى فرفضت الحضور معى فهددتها بطلاق ابنتها إذا لم تحضر معى فزملاؤها فى المحل طلبوا منها الذهاب معى لعدم الخراب على ابنتها، وبالفعل حضرت للمنزل وهنا طلبت من زوجتى أن تحكى مرة أخرى ما حدث أمام أمها فأنكرت أولا وبعد قيامى بضربها بالقلم أكدت ما حدث، وبررت أن ذلك من أجل إرضاء زوجها عليها، وأنه هددها بطردها إذا لم يُقم علاقة جنسية مع ابنتى أمامى .

وطلبت من زوجتى أن تعمل مثل ما عملت أمها أمام زوجها بالقاهرة، وبالفعل لبست الأم قميص نوم ثم أدخلتها غرفة النوم أنا وزوجتى (ابنة القتيلة) وقلت لزوجتى خلى أمك تعمل معى إللى كانت عاوزاكى تعمليه، وهنا وافقت الأم على مداعبة جزء حساس من جسدى، فاستغفرت ربنا وطلبت منها أن ترتدى ملابسها وأحضرت مكواة الشعر وطلبت منها خلع ملابسها بالكامل، وبعد أن أصبحت عارية طلبت منها أن تلبس ملابسها وهنا تأكدت أن كلام زوجتى صحيح، وحافظت على شرفى فقررت بشكل نهائى أن أنتقم لشرفى وطلبت من زوجتى تحضير الغذاء وأكلنا معا نحن الثلاثة.

وطلبت من حماتى أن تتصل على زوجها لكى يحضر إلى هنا بحجة أنها ستحصل على إرثها، لكنه لم يحضر فأرسلت رسالة على المحمول له وقلت له إننى اشتريت الأرض ولو عايز ورث مراتك تعالى مراتك قاعدة عندى، وبعد صلاة العشاء طلبت من حماتى أن تذهب معى فقالت هتأخذنى على فين وأخذتها على أطراف القرية عند مكان إخفاء السلاح الأبيض (الضلع) وطلبت منها أن تمارس الجنس فقالت حرام عليك أنا حامل وكفاية عذاب، وأجلستها على الطريق وقلت لها أنت عار على عيالك وقمت بوضع الخمار على وجهها وعند محاولتى ذبحها أمسكت الضلع فسبت لها الضلع وخنقتها بإيدى الشمال وكتمت صوتها بإيدى الثانية لغاية لما تأكدت من وفاتها بخروج لسانها برة وبعد الجثة بمائة متر شربت سيجارة واستغفرت ربنا واتصلت على شقيقها إبراهيم وطلبت الحضور إلى المكان الذى أجلس فيه فحضر ومعه شخص آخر على موتوسيكل فاتصلت عليه وقلت له عاوزك لوحدك فحضر وقلت له أنا عملت اللى أنت معرفتش تعمله وغسلت عارك وعارى يا خنزير وقلت له أنا ذاهب للمنزل أغسل وأسلم نفسى للمركز فطلب منى الذهاب للمنزل وعدم الذهاب للمركز وذهبت للمنزل وسألتنى زوجتى عن سبب عدم نظافة ملابسى فقلت لها أنا قتلت أمك ففرحت فرحا شديدا وأخذتنى بالأحضان وتقبيلى، ثم قالت أنا مش مصدقة فأخذتها إلى الجثة ثم عدنا للمنزل، وطلبت شقيق حماتى لاستعجال المباحث التى حضرت وألقت القبض على.

بينما أكدت رباب عبد المنعم إبراهيم محمد سلامة 17 سنة ربة منزل زوجة المتهم وابنة القتيلة صحة أقوال الزوج لما تعرضت له بمنزل زوج الأم بالقاهرة، مؤكدة أن ما حدث مع أمها بمنزلها لكى تحس أمها بطعم الذل اللى حصل لما جعلتها تلبس قميص النوم لزوج أمها وأكدت أنها فرحت بقتل أمها لأنها لم تر يوما حلوا لتركها وهى عمر 40 يوما لجدتها وقيامها بتقدمها لجوزها فى الحرام.

وأكد شقيق المجنى عليها صحة أقوال الزوج فى تحقيقات النيابة وحددت المحكمة جلسة 17 مايو القادم موعدا للنطق بالحكم بالإعدام على المتهم فى القضية رقم 5044 لسنة 2013 جنايات السنبلاوين وتحمل رقم 216 لسنة 2013 كلى المنصورة ش.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزراعة والرى ركيزتا الأمن الغذائى وتدعمان الصناعة الوطنية.. خطة التنمية 25/26 ورؤية مصر 2030 تستهدفان التوسع الأفقى والزراعة الذكية وترشيد المياه.. ودعم الثروة الحيوانية وزيادة الصادرات لتحقيق تنمية مستدامة

موجات الحر تتحول إلى كابوس اقتصادى جديد فى أوروبا.. زيادة غياب العمال وتراجع الإنتاجية يهددان النمو ويضعان الحكومات أمام تحديات غير مسبوقة.. وتقليص ساعات العمل وتقنين استهلاك الكهرباء والتكييفات أبرز الإجراءات

فاكسيرا تكشف طريقة علاج الإصابة بالحزام النارى.. اعرف التفاصيل

شباب الطائرة في مواجهة المغرب ببطولة العالم بالصين

اعرف مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الخميس 21-8-2025


لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى

زى النهارده.. الأهلى يكتب التاريخ في الظهور الأول لمجموعات بطولة أفريقيا

الهلال يعلن مواجهة الفيحاء فى آخر ودياته قبل انطلاق الدوري السعودي

"صحة لبنان": 4 جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة الحوش بجنوب لبنانور

المولد النبوى الشريف 2025.. الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال فى 4 سبتمبر


تأكيدا لليوم السابع.. استبعاد الجزيرى وضم فتوح لقائمة الزمالك أمام مودرن سبورت

دياب اللوح: السلطة الفلسطينية ستتولى المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة

فلسطين: عضوية كاملة بالأمم المتحدة هي الرد الدولي على قرارات احتلال غزة

صابر أشرف يتوج بثلاث ذهبيات فى بطولة أفريقيا للأثقال للشباب والناشئين

معاناة أولياء الأمور.. المدارس تجبر الأسر على اختيار البكالوريا لأبنائهم على حساب الثانوية العامة.. وتؤكد: توجيهات من الوزارة بتسجيل الطلاب على النظام الجديد.. والوزارة: البكالوريا اختيارية ومجانية بنص القانون

ريتشارليسون يتوج بجائزة أفضل لاعب فى الجولة الأولى من البريميرليج

الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبية يتسبب فى انقطاع المياه عن كفر طهرمس

3 بطاقات حمراء تثير القلق فى الإسماعيلى مع بداية الدورى.. آخرها عبدالله جمال

ساعات غامضة لا تعرض الوقت تنتشر بين لاعبى الأهلى.. إيه هي؟!

حكاية دين بقيمة 100 ألف جنيه رفض صديق الفنان طلعت زكريا سدادها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى