# ثوار_الهاش_تاج

أحدث صيحات الثورة الإلكترونية الافتراضية الوهمية.. #الهاشتاج يبدو أن براعة الإخوان الإلكترونية وثراء عالمهم الوهمى الافتراضى الذى يعيشون قد استثار أقصى درجات الإعجاب التى وصلت إلى حد الافتتان من جانب شباب الثورة الغير منتمين للإخوان!

والغريب أنه بعد كل هذه المعاناة التى شارك فيها شباب مصر مع كافة أطيافها للخلاص من كابوس الاحتلال الإخوانى المفزع، وجد الشباب نقطة التقاء واتفاق مع أعداء الوطن من جديد، تُرى هل أزاحت الثورة الستار عن زخم كبير مكبوت من إساءة الأدب؟ أم أن مفهوم الحرية الذى نادينا به جميعاً غير واضح لدى قطاعات كبيرة من الشباب؟

ألا يجد شباب الثورة وسيلة للاختلاف والتعبير عن الرأى سوى التطاول وإساءة الأدب والألفاظ التى تجرح حياء الآخرين؟

لا أكاد أن أصدق عيناى مما أسماه الشباب بثورة الـ# هاش تاج # المتداولة حالياً على مواقع التواصل الاجتماعى المتطاولة على شخص المشير السيسى، وزير الدفاع السابق ومخلص مصر من دمار الجماعة الخائنة.

لا يجوز على الإطلاق أن يكون التعبير عن رفض هذا القطاع لترشح السيسى مترجم فى بعض الألفاظ البذيئة التى ينشرها هؤلاء بمباركة ومعاونة إخوانية من خلال هذا الوهم الذى يظنونه فتيلا لإشعال الثورة التى افتقدوها لفترة إزاحتهم عن المشهد ووارتهم عن الأضواء.

الشعب المصرى سيد قراره وصاحب اختياره، فما تفعلون ما هو إلا تحدٍ سافر لإرادة الشعب فمن يحظى بشعبية مثل شعبية السيسى لن تفلح فى تشويهه مثل هذه الأساليب الرخيصة التى لن تؤدى إلا تزايدا فى شعبيته، و لن تزيدكم إلا مزيداً من الإقصاء الشعبى.

لقد ثبت مرة واثنتين وثلاث أنه لا نجاح لثورة تتزعمها قلة دون مساندة وتأييد شعبى، فهل تحولت الدفة إلى ثورة ضد الشعب؟ وبمباركة ومشاركة الأعداء المستبعدون، ألا تعقلون؟؟

فيا معشر الشباب أفيقوا يرحمكم الله، وأشفقوا على بلدٍ ميتٍ فى أشد الحاجة لقطرة غيثٍ من السماء، بعد أن أدمته دماء تُراق يومياً، ووقف للحال لا يعلم متى نهايته إلا الله، وعدو يريد بنا وبكم السوء.

لننتظر ونرى من سيقع عليه إجماع المصريين، ونتقبله جميعاً بصدرٍ رحب، وإن كان هناك من تؤمنون به وترونه أفضل فلتدعموه، وفى النهاية يجب على الجميع احترام إرادة الغالبية العظمى، دون إعلان للعداء، ودون تطاول وتدنى بعبارات لا تليق، فقط تثلج صدور أعدائنا وأعدائكم.

فيا عزيزى: الشاب الثائر إلكترونياً "لا تنس أنك ستكون فى مواجهة يومية مع أقرب الأقربين من حولك، فربما تكون المواجهة فى داخل الأسرة الواحدة، فإذا رفض أبواك أو إحداهما هذا التطاول بالألفاظ والتغنى بالسباب، فما بال رد فعل من هم خارج حدود الأسرة؟

ثوار مواقع التواصل الاجتماعى: ارحموا آذاننا وأعيننا من بذاءاتكم.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدء مؤتمر الهيئة الوطنية لإطلاع الرأي العام على أحداث أول أيام إعادة المرحلة الثانية بانتخابات النواب

محمد إمام ينعى عمته ويطلب من جمهوره الدعاء لها

الأهلى يتوج بلقب أفريقيا لسيدات السلة بعد الفوز على فيروفيارو الموزمبيقى

ترتيب الدوري الإنجليزي.. آرسنال يتصدر ومانشستر سيتي يلاحق بشراسة

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها


7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

نقابة الصحفيين تطالب بعدم تصوير جنازة أو عزاء شقيقة عادل إمام احتراما لرغبة الأسرة

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

السلاح الناري يعيد قضية شاكر محظور للتحقيق قبل إحالتها


وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

الأرصاد تحذر: تكاثر السحب الممطرة وأجواء باردة على الوجه البحرى وشمال سيناء

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى