بعد إعلان صحف عربية عن وساطة كويتية بين السعودية والإمارات والبحرين وقطر.. قراء "اليوم السابع" يعربون عن استيائهم من موقف "الدوحة" تجاه القضايا العربية.. ويؤكدون: عند سقوط أمريكا ستغير قطر سياستها

بعد إعلان عدد من الصحف الكويتية عن الجهود التى تبذلها بلادها للوساطة بين دول "السعودية والإمارات والبحرين" من جهة، وقطر من جهة أخرى، بعد توتر العلاقات بينهم، عقب سحب الدول الثلاث سفرائها لدى الدوحة، بعد دعم الأخيرة للإخوان "الإرهابية"، ومعاداتها لإرادة الشعب المصرى فى 30 يونيو.

قراء "اليوم السابع" شاركوا برأيهم فى الجهود التى تبذلها الكويت، من خلال فتح باب للحوار حول القضية تحت عنوان "هل تتوقع نجاح الوساطة الكويتية فى إقناع قطر بالتراجع عن مناهضة ثورة 30 يونيو ومعاداة دول الخليج؟"

أغلبية القراء عبروا عن استيائهم من سياسة قطر مع الدول العربية، وخاصة مصر، بعد دعم حكومة الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين، وتحدى إرادة المصريين وثورة 30 يونيو.

القارئ عمر شريف فى تعليقه على مبادرة الكويت، قال "عند سقوط أمريكا ستغير قطر سياستها"، مضيفًا: "قطر تنفذ أجندة أمريكا فى المنطقة، وليس لديها النية فى تغيير مواقفها فهى كدولة صغيرة تريد أن تلعب مع الكبار، مهما كلف ذلك من أموال وتضحيات، فمشكلة قطر فى عقول العائلة الحاكمة"

فيما قال القارئ حسام، إن "قطر ليست صاحبة القرار، فهى تفعل ما يملى عليها من أسيادها حامى أراضيها "أمريكا" بناء على تعليمات صهيونية، فحتى لو أنها تراجعت فى نظر البعض فهى فى الحقيقة ستغير خطتها فقط و لكن مبدأها لن يتغير".

أما القارئ الذى أطلق على نفسه اسم "ابن مصر" فقال تحت عنوان "أفلح إن صدق" مضيفًا: للأسف قطر بهذه الإدارة الحالية لن تستطيع أن تخرج من جلباب الصهاينة والتبعية المقيتة لهم ضد الوطن العربى ولكنها ممكن أن تدعم الإرهابيين فى الخفاء، فلابد من وقفة جادة مع هذه الإدارة القطرية الخائنة للإسلام والعروبة بالتحالفات الخليجية المصرية المتكاملة لحماية الوطن العربى".

على عكس أغلب الآراء علق القارئ أحمد شوقى على القضية، بقوله "قطر لن تتراجع عن دعم الحق والإرادة المصرية، قطر أثبتت أنها صاحبة موقف ومبدأ لا يتزعزع".