بالصور.. مدير آثار بنى سويف يطالب بوضع سد وادى سنور على الخريطة السياحية

سد وادى سنور ببنى سويف
سد وادى سنور ببنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى
طالب الدكتور أحمد جلال مدير آثار بنى سويف، بضرورة التنسيق بين وزارتى الآثار والبيئة لوضع سد سنور، والذى أعلن عن اكتشافه كأحد الآثار الحديثة منذ شهرين، على الخريطة السياحية لمصر وتشجيع السائحين على زيارته، بالإضافة إلى تمهيد الطريق المؤدى إلى منطقة وادى سنور شرق النيل، والتى تضم إلى جانب السد، كهف سنور الذى اكتشف عام 92 19، بالإضافة إلى الإسراع فى إنشاء مبنى إدارى يضم استراحة للأثريين وأماكن لأفراد الحراسة بالمنطقة، وأضاف: أن سد سنور يعد من الاكتشافات الأثرية التى تعود إلى العصر اليونانى الرومانى ولا يوجد فى العالم منه سوى نماذج معدودة.




وأشار جلال إلى أن السد يوجد داخل زمام محافظة بنى سويف على مسافة 70 كيلومترا شرق النيل وعند الكيلو 18 على طريق الجيش الصحراوى الشرقى (بنى سويف _ المنيا ) ويقع سد سنور فى نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما حوالى 50 مترا ويبلغ طوله 71 مترا، وعرض 6 أمتار ومثلها الارتفاع وتم بناء حوائطه من الاتجاه الشرقى بالطوب الأحمر، بينما الناحية الغربية للحائط فبنيت من الحجر الجيرى وتوجد فى نفس الاتجاه 4حوائط تشكل دعامات لحائط السد وتحتوى ذات الناحية على مزرابين لصب المياه التى تصل إليهما من خلال قناة داخل الحائط، والتى كانت تتجمع خلف السد من خلال كوتين رأسيتين تمتدان داخل الحائط المشيد من الطوب الأحمر المغطى بالألباستر، لمنع تسرب المياه ويبلغ طوله 210 سم وعرض 180 سم وعمق 150 سم.



ويتابع دكتور أحمد جلال: من الناحية الشمالية الغربية من السد وعلى مسافة 20 مترا يوجد فرن على شكل دائرى ارتفاعه 3 أمتار لصناعة الفخار، وبه فتحة للتزود بالوقود ويمتد من الفتحة حائط لتقوية حوائط الفرن، حيث توجد آثار الاشتعال أسفل أرضية الفرن كما توجد على بعد 30 مترا من السد بقايا من أطلال مكان الإقامة الخاص بالعمال القائمين على السد وملحقاته.




وأوضح مدير آثار بنى سويف، أن السد كان تعود أهميته قديماً إلى احتجاز مياه السيول والأمطار وكذلك كميات كبيرة من طمى الجبال المحيطة والذى تجرفه السيول والأمطار لاستخدامه فى صناعة المنتجات الخاصة بالحياة اليومية (أوانى فخارية لتخزين المياه وقوالب الطوب الأحمر) وذلك باستخدام الفرن الذى يبعد عشرين مترا عن جسم السد، موضحا أن هذا الفرن لم يستخدم سوى خلال العصر اليونانى الرومانى، وذلك لعدم وجود أية مخلفات أو شواهد أثرية مثل كسر الفخار سوى ما عثر عليه أثناء هذا العصر.



واختتم الدكتور أحمد جلال حديثه قائلاً إن اكتشاف السد جاء عقب تكليف تلقاه وزميله رياض محمد رياض مهندس أملاك آثار بنى سويف من نادية عاشور مدير عام آثار بنى سويف، بمعاينة موقع يقع على بعد 70 كيلومترا شرق النيل، للبحث عن قلعة ضمن آثار وادى سنور القديم، وتبين من التنقيب والبحث بالمنطقة وجود (سد سنور) الذى تم الإعلان عن اكتشافه فى 26 فبراير 2014.






























Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الصربي ميتشو يتواجد فى القاهرة وسط تكهنات حول عودته للتدريب بالدوري المصرى

كاف ينعي الحكم الجزائري ضحية حادث وادي الحراش الأليم

المعاينة: وجبة سريعة التحضير وراء وفاة الطفل حمزة بالمرج بعد تناوله 3 أكياس

دبلوماسية القاهرة تنتصر على التجاوزات.. وزير خارجية هولندا يعتذر ويتعهد بـ"حماية مكثفة" لسفارة مصر.. الخبير القانونى أيمن سلامة: حماية البعثات التزام للدول المضيفة.. دبلوماسى سابق: الحصانة ركيزة عمل السفراء

موعد حفل توزيع جوائز الأفضل في إنجلترا.. محمد صلاح يتصدر السباق


العطلات الرسمية المتبقية فى 2025.. إجازة المولد النبوى الأقرب

سماع أسرة الزوج وفحص هواتف.. تحقيقات موسعة فى مقتل لاعبة الجودو دينا علاء

الأهلي عن ريبيرو بعد الفوز على فاركو : "الزعيم"

حلمى طولان يطلب دورية ودية ثلاثية لمنتخب مصر الثانى قبل كأس العرب

بريطانيا تدرس فرض ضريبة عقارية على منازل تزيد قيمتها عن 500 ألف إسترلينى


موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025.. عطلة رسمية للقطاعين العام والخاص

الأهلي يجهز ياسر ومروان للمشاركة فى المباريات بعد التوقف الدولي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى