بحوث البترول يطلق مشروعا لاستكمال دراسة إنتاج البيوديزل من زيت الجاتروفا

أكد الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول خلال افتتاح ورشة العمل التى عقدت بالمعهد اليوم الاثنين، تحت عنوان" الوقود البديل "المكمل" نظرة علمية وإقتصادية وبيئية" أن هذه الورشة هى إحدى توصيات المؤتمر السنوى السابع عشر للبترول والثروة المعدنية الذى ينظمه المعهد تحت رعاية وزراء البترول والثروة المعدنية والبحث العلمى.

وأوضح الدكتور "الصباغ "أن المعهد يعمل بخطة بحثية تطبيقية إنتاجية مطبقاً بذلك قاعدة اقتصاد المعرفة مؤكدا على أهمية المردود الأقتصادى للأبحاث العلمية وتطبيقاتها وأثرها على التنمية الإقتصادية للدولة والمعهد وللعاملين به.

وأضاف "مدير المعهد" ان هذه الخطة تحتوى على شقين أساسين وهما قاعدية المنشأة متمثلة فى أعضاء هيئة البحوث والمعامل والأقسام البحثية ذات التخصصات الفريدة وإدارة المنشأة والتى تبنى على الخطط التنموية الخاصة بالدولة و دور المعهد فى إنجازها أو إنجاز بعض منها.

وأشار الدكتور "الصباغ " إلى أن المعهد يتبنى مع قطاع البترول نظرية تكلفة الفرصة البديلة بتوفير كيماويات تسهيل انتاج الزيت الخام والغاز وتوفير خدمات الدعم الفنى والتكنولوجى بما لا يقل عن نصف مليار جنيه خلال الخمس سنوات السابقة ونأمل فى تحقيق أضعاف ذلك بكثير.

وتابع الدكتور "الصباغ "ان المعهد انتهج لنفسه خطاً فى محور الوقود باعتباره احد فروع الطاقة.

لافتا الى ان معهد بحوث البترول هو أول المؤسسات العلمية التى تبنت وتتبنى فكرة النباتات الزيتية غير الصالحة للإستخدام الآدمى ومحاولة إنتاج وقود الديزل الحيوى منها مثل نباتات الجاتروفا والخروع والجوجوبا.

وأعلن "مدير المعهد " عن اطلاق مشروعاً ضخماً بالمعهد ويتم تمويله ذاتياً لإستكمال دراسة إنتاج البيوديزل من زيت الجاتروفا والخروع.

وكذلك إنتاج البيوديزل من الطحالب الخضراء والبيو إيثانول من المخلفات الزراعية والجازولين من مخلفات البلاستيك وخليط الميثانول والإثيانول للجازولين مشيرا الى ان كل هذة المشروعات تمول ذاتياً من المعهد لتقديم الدراسة المتكاملة لمحاولة تغيير مزيج الوقود المصرى.

وطالب الدكتور الصباغ بضرورة تشجيع وتبنى الاستثمار فى مجال الوقود والطاقة بإعتبارهما ضرورة من ضروريات الحياة.