اليونسكو و"الآثار السعودية" تؤكدان دور الثقافة فى تعزيز الحوار

التقت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو بالأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، بمناسبة افتتاح معرض "جوانب من التراث الحضارى بالمملكة العربية السعودية" بمقر المنظمة بباريس.

وأكد الجانبان – بحسب البيان الصحفى الصادر عن المنظمة اليوم الأربعاء - أهمية الدور المحورى للتراث الثقافى فى تعزيز الحوار والتنمية، وأعربت بوكوفا عن شكرها للأمير سلطان لالتزامه بالحفاظ على التراث الثقافى فى بلاده ودعمه لأنشطة اليونسكو فيما يخص صون التراث العالمى، وسلطت الضوء على التعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية واليونسكو فى مجال التراث الثقافى.

وتابعت "إننى أدرك تمام الإدراك أنكم تشاركون رؤية اليونسكو فيما يخص أهمية حماية التراث وتعزيز الثقافات من أجل تقوية الفهم المتبادل والحوار والسلام، إن الثقافة والتراث الثقافى إنما ينطويان على إمكانات بناء الحوار بين الثقافات عبر الحضارات وعبر الحدود".

من جانبه، أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الدور بالغ الأهمية للتعليم فى مجال التراث الثقافى من أجل دعم الهوية الوطنية.. مشددا على ضرورة أن تعتز الأجيال الشابة بكل ما من شأنه الحفاظ على تاريخها الوطنى وتراثها الثقافى وغير المادى.
يضم هذا المعرض، الذى يقام فى مقر اليونسكو حتى بعد غد الجمعة مجموعة من النماذج العمرانية للمدن القديمة فى المملكة العربية السعودية، ولاسيما مدينة جدة التاريخية، وكذلك مجموعة مجسمات وصور لمختلف جوانب الثقافة والتراث الثقافى للمملكة العربية السعودية.