بنى وطنى لا تخذلوا مصر

أعلم جيداً عزيزى القارئ أن النداءات المتلاحقة بالحث على النزول والمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة قد زادت وفاضت، وأن ما أكتبه فى هذا الشأن ربما يكون فى نفس الإطار، ولكن أود أن أؤكد أنه علينا جميعاً أن نذكر من نستطيع أن نذكره ونشدد مراراً وتكراراً على أهمية الكثافة التصويتية فى هذه الانتخابات تحديداً، حيث نعلم جيداً ما يتمناه ويتربص به من هو عدوُ لنا جميعاً على اختلاف توجهاتنا وقناعاتنا.

ولا يخفى على كل ذى عقلً رشيد بوادر التشكيك التى تخرج تباعاً وحسب تصاعد حدة المواقف الداخلية عن بعض الجهات الخارجية وعلى رأسها منظمة (كارتر) التى ما زالت شأنها شأن الإخوان الواهمين تتحدث عن الشرعية وحتمية إلغاء الدستور والانتخابات الرئاسية!

كما أعلنت عن عدم مشاركتها فى المراقبة على الانتخابات، ثم حدث بعض التراجع الطفيف بإعلانها عن المشاركة المحدودة فحسب !

ولم يكن هذا الموقف مبنياً على أى منطق أو معطيات معينة على الإطلاق، ولكنه مبنياً على الهوى كما أعلم وتعلمون.

فمصر التى حطمت بإرادة شعبها وقوة عزمها جميع مخططات الغرب ولفظت بفطنة أهلها جميع الخونة والطامعين، الآن تحت أنظار الجميع، من يتربص بها ويروج داخلياً وخارجياً لكون ما حدث فى الثلاثين من يونيو انقلاباً عسكرياً، ومن يخطط من موقعه البعيد ويدير الخطط بأصابعه الخفية التى تنفذ العمليات فى الداخل.
وأما القطاع الثالث غير المصنف تحت بند العدو الداخلى ولا الخارجى، وإنما هم قطاع من شباب الثورة الذى تم خداعه بحزمة من الشعارات وتم غسل مخه بأوهام الحكم العسكرى وعودة الفساد وقهر الديكتاتورية، وغيرها من المفاهيم المغلوطة التى أثرت على الكثير من الشباب ودفعت بهم إلى حالة من الإحباط وفقدان الأمل وبالتالى قرار المقاطعة!

فمن يدعون للمقاطعة لاعتراضات على بعض الأشياء من وجهة نظرهم، ما هم إلا مزيد من الكروت التى تستغلها جماعة الخونة فى الداخل لتعضد موقفها الذى بات مشيناً، وكبار المخططين فى الخارج الذين يبغونها فوضى ودمارا دائما، مثلما تحققت أمنياتهم ونجحت مخططاتهم فى سوريا وليبيا والعراق!

كما كان درسا مستفادا أن تصويت المصريين بالخارج الذى فاق كافة التوقعات، حيث أجبر من يتلكأون ويقدمون قدماً ويتراجعون بالأخرى على إعلان المشاركة المحدودة من بعد انتقاد وتشكيك!

شعب مصر العزيز، إنها ليست عملية انتخابات فحسب، إنما هى معركة البقاء وشهادة الميلاد، فلا تبخلوا على مصر ولا تخذلوها ولا تتركوا باباً فى وجه العدو إلا وتغلقوه.

عزيزى المختلف مع مختلف آخر، لكنك وإياه إخوة وبنو وطن واحد، فلا تدعوا خلافاتكم تدفع بكم إلى تدمير الوطن، ولا تتركوا القطار قبل أن يصل بسلام إلى محطة الوصول .
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تذكرتى تعلن فتح باب الحجز لمباراة مصر و نيجيريا الودية

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو


نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

بيراميدز يتقدم بعرض لبتروجت لشراء حامد حمدان فى انتقالات يناير

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده


ماذا ينتظر الأهلي في كأس عاصمة مصر بعد الخسارة من إنبى؟

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى