التوتر والمشاكل الأسرية وراء نوبات صداع الأطفال

تقول أخصائية الصحة النفسية "نيهال إبراهيم": "آلام الرأس هى الأكثر انتشارًا لدى الأطفال بعد القدمين والبطن، وفى أغلب الحالات لا يعلم الآباء ما إذا كان يتوجب عليهما الإسراع إلى الطبيب، أو اعتبار الأمر بسيطًا، حيث إن الأطفال الصغار والرضع غير قادرين على التعبير بالكلمات، لذلك يمكن ملاحظة سلوك طفلك للانتباه إلى وجود مشكلة ما يعانى منها، مثل كونه غير هادئ أو يميل إلى البكاء على فترات متقاربة، أو يفرك عينيه ورأسه طوال الوقت".

وتضيف "أسباب الصداع كثيرة وفى معظم الحالات لا يتوجب الهرولة إلى الطبيب لإجراء أشعة مقطعية على المخ، حيث يعتبر السبب الأكثر انتشارًا لآلام الصداع عند الأطفال، التوتر، الإرهاق، العصبية، الجوع، تناول أنواع معينة من الطعام مثل الشيكولاتة، الجبن الرومى، السجق، النقانق، وأخيرًا التعرض المستمر لأشعة الشمس".

أما الحل الأمثل لتجنب مشاكل الصداع، فهو الامتناع عن العوامل التى تثير نوباته، مثل عدم تناول وجبات معينة، إذا ما تبين أن آلام الصداع تأتى بعد تناولها مباشرة، كذلك الحرص على النوم لساعات كافية، والابتعاد عن الضغط النفسى الناتج عن حالات كثيرة منها صعوبات الدراسة والمشاكل الأسرية.