خلال مؤتمر الدلتا الدولى.. أطباء زراعة الكبد يؤكدون: العلاج الجذرى للاستسقاء هو زراعة الكبد.. والبحث عن متبرع من أصعب المشاكل التى تواجه المريض.. والزوجات يتبرعن لأزواجهن بفص من الكبد والأزواج يرفضون

مؤتمر الدلتا الدولى الـ19 لأمراض الكبد والجهاز الهضمى
مؤتمر الدلتا الدولى الـ19 لأمراض الكبد والجهاز الهضمى
كتبت أمل علام
خلال مؤتمر الدلتا الدولى الـ19 لأمراض الكبد والجهاز الهضمى، عقدت جلسة خاصة عن علاج مرضى الاستسقاء برئاسة كل من الدكتور عمرو حلمى، أستاذ جراحة وزراعة الكبد، وزير الصحة الأسبق، والدكتور أحمد الجارم، أستاذ الكبد بطب قصر العينى، والدكتور حسن حمدى، أستاذ الكبد بطب عين شمس، والدكتور محمد الوراقى، أستاذ مساعد ورئيس وحدة الأشعة التداخلية بمعهد الكبد القومى بالمنوفية.

وأوضح الدكتور محمد الوراقى، أن الجلسة عقدت تحت عنوان أفضل طرق لعلاج الاستسقاء المستعصى عن العلاج الدوائى.

وقال إن الأطباء أقروا أن العلاج الجذرى والوحيد للاستسقاء هو زراعة الكبد إلا ان هناك صعوبات كثيرة تواجه المرضى وأكثرها هو توافر الكبد من متبرع حى، حيث إنه لم يقر إلى الآن قانون زراعة الأعضاء من المتوفين حديثًا، وهذا ما أكده الدكتور أحمد الجارم، أستاذ الكبد بطب قصر العينى والرئيس الشرفى للمؤتمر، والذى أوضح أنه نظرًا لهذه الصعوبات، فإن المريض لا يجد متبرعًا سليمًا، لأن هناك شروط خاصة لابد أن تنطبق على المتبرع.
وأوضح الدكتور خالد أبو العلا، أستاذ ورئيس قسم جراحة وزراعة الكبد بمعهد الكبد القومى بالمنوفية.

والذى ألقى محاضرة عن زراعة الكبد خلال الجلسة، قال إن زراعة الكبد هى الأفضل فى علاج استسقاء البطن المستعصى للعلاج الدوائى، حيث إن استسقاء البطن هو تجمع الماء فى تجويف البطن والناتج عن عدة أسباب أهمها تليف الكبد الناتج عن فيروس سى أو بى أو البلهارسيا.

وقال إن الأعراض التى تحدث لهم تؤدى إلى تطور استسقاء البطن وتغير فى حالته المزاجية أو التركيز وأيضًا القىء الدموى، ووجد أن حالات الاستسقاء العادية يمكن علاجها بالامتناع عن تناول ملح الطعام، وأخذ أدوية مدرات البول وفى حالة إذا لم يستجب المريض للعلاج بهذه الطرق يسمى استسقاء البطن المستعصى للعلاج وهنا تزيد مخاطر الفشل الكلوى والالتهاب البريتونى المتكرر والغيبوبة الكبدية.
وطرق العلاج المتاحة تتمثل فى البذل المتكرر وهو سحب كمية من السوائل الموجودة فى البطن من أسبوعين لشهر أو باستخدام الدعامة الكبدية أو زراعة الكبد.

وأشار أنه قد وجد أن الدعامة الكبدية أفضل من البذل المتكرر من ناحية زيادة معدل الحياة لهؤلاء المرضى، والتمتع بحياة أفضل أما بالنسبة لزراعة الكبد فهى الحل الأمثل والأوحد من ناحية العلاج الجذرى لمرضى الكبد، وتحسين مستوى الحياة وزيادة معدل الحياة بالنسبة لهؤلاء المرضى، ولذلك ينصح بوضع زراعة الكبد فى مرتبة متقدمة كأحد الطرق المناسبة لعلاج أمراض الكبد ومضاعفاته.

وأوضح الدكتور خالد، إن دراسة أجريت على مرضى بمعهد الكبد القومى بالمنوفية، ثبت أن 65% من الرجال يتبرعون بفص من الكبد، بينما لا يتبرع من النساء سوى 35% فقط ووجد أن معظم المتبرعين من الأب وألام لأودهم أو العكس الأولاد لوالدهم أو لوالدتهم، وأثبتت الدراسة أيضًا أن عدد الزوجات اللاتى يقمن بالتبرع لأزواجهم أكثر من تبرع الأزواج لزوجاتهم، وهذا يرجع إلى ان معظم أمراض الكبد فى الرجال أكثر منها فى النساء وأيضًا أن الرجل هو الذى يقوم بالرعاية الكاملة والإنفاق على الأسرة ومعظم السيدات لا يعملن وبالتالى لا يوجد من ينفق عليهن فى حال فقدان الزوج وأيضًا الأنثى بطبيعتها معطاءة وتضحى من أجل أولادها وزوجها.









موضوعات متعلقة..

تناول أدوية فيروس سى بعد زراعة الكبد تقى من عودته
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

الغاز الطبيعى المسال يقود استراتيجية كندا لمواجهة الحروب التجارية

اليوم.. نظر دعوى بطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع

أبرز أرقام وبطولات إيفان راكيتيتش بعد اعتزاله كرة القدم


بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

نتنياهو: إيران كانت تدير سوريا والآن هناك فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام

تغير المناخ يهدد أفريقيا.. تقلبات الطقس المتطرفة تهدد المجتمعات المحلية.. توقع بارتفاع الحرارة بمعدل 4 درجات بحلول 2050.. ارتفاع مستوى البحر 20 سم منذ عام 1900.. والظواهر الجوية الشديدة زادت 3 أضعاف في 35 عاما


10 تغييرات فنية لأندية الدوري استعدادا للموسم الجديد

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

استكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

وزارة الطيران: تأخر محدود في إقلاع الرحلات لعطل بشبكات الاتصالات والإنترنت

الجهاز الفنى لمنتخب مصر تحت 16 سنة يختبر 36 محترفا

بوتين يوقع قانونًا يسمح للأجانب بالانضمام للجيش الروسي

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة

زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى