الجارديان: الإحباط يخيم على انتخابات البرلمان الليبى فى ظل شبح الحرب الأهلية

كتبت ريم عبد الحميد
الخميس، 26 يونيو 2014 01:09 م
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن حالة من الإحباط خيمت على الانتخابات البرلمانية فى ليبيا، والتى شهدت إقبالاً ضعيفاً، وقالت إن الناخبين يواجهون عدداً كبيراً من المرشحين والقضايا فى ظل شبح الحرب الأهلية.
وقالت الصحيفة، إن الإحباط من فشل الحكومة الديمقراطية فى مواجهة الفوضى التى تشهدها ليبيا جعل البعض يقررون عدم المشاركة فى ثانى انتخابات برلمانية تجرى منذ الإطاحة بمعمر القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اقل من نصف الناخبين الليبيين الذين كان يحق لم التصويت فى الانتخابات السابقة وعددهم 3.5 مليون نسمة، قد صوتوا فى الانتخابات الثانية التى بدأت أمس. وعبر العاصمة طرابلس، كانت مراكز الاقتراع هادئة، ولم يكن هناك الصفوف الطويلة الاحتفالية التى كانت موجودة قبل عامين.
وتمضى الصحيفة قائلة، إنه من السهل تفهم أسباب هذا الاستياء. فالليبيون سئموا من البرلمان السابق الذى شهد مشاحنات بين الإسلاميين وخصومهم، وربما يعتقدوا أن البرلمان الجديد لن يكون أفضل فى ظل البيئة السياسية فى ظل المشد السياسى الحالى الذى تصفه الصحيفة بالمزدرى.
وفى محاولة لاستعادة الثقة بالديمقراطية، تم اختيار اسم جديد للبرلمان القادم وهو مجلس النواب بدلا من المؤتمر الوطنى. وسيكون له مكان جديد فى مدينة بنغازى وتشكيلة جديدة مع منع الأحزاب السياسية وخوض المرشحين الانتخابات كمستقلين.
إلا أن الحملات الانتخابية أثارت ارتباكا، حيث ترك الناخبين لتخمين انتماءات كوكبة من المرشحين. ويقول أحد الليبيين إنه لم يصوت لأنه لا يعرف أيا من المرشحين. وأضاف قائلا: الأحزاب السياسية لها سمعة سيئة، لكنا على الأقل كنا نعرف لمن نصوت.
وقالت الصحيفة، إن الإحباط من فشل الحكومة الديمقراطية فى مواجهة الفوضى التى تشهدها ليبيا جعل البعض يقررون عدم المشاركة فى ثانى انتخابات برلمانية تجرى منذ الإطاحة بمعمر القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اقل من نصف الناخبين الليبيين الذين كان يحق لم التصويت فى الانتخابات السابقة وعددهم 3.5 مليون نسمة، قد صوتوا فى الانتخابات الثانية التى بدأت أمس. وعبر العاصمة طرابلس، كانت مراكز الاقتراع هادئة، ولم يكن هناك الصفوف الطويلة الاحتفالية التى كانت موجودة قبل عامين.
وتمضى الصحيفة قائلة، إنه من السهل تفهم أسباب هذا الاستياء. فالليبيون سئموا من البرلمان السابق الذى شهد مشاحنات بين الإسلاميين وخصومهم، وربما يعتقدوا أن البرلمان الجديد لن يكون أفضل فى ظل البيئة السياسية فى ظل المشد السياسى الحالى الذى تصفه الصحيفة بالمزدرى.
وفى محاولة لاستعادة الثقة بالديمقراطية، تم اختيار اسم جديد للبرلمان القادم وهو مجلس النواب بدلا من المؤتمر الوطنى. وسيكون له مكان جديد فى مدينة بنغازى وتشكيلة جديدة مع منع الأحزاب السياسية وخوض المرشحين الانتخابات كمستقلين.
إلا أن الحملات الانتخابية أثارت ارتباكا، حيث ترك الناخبين لتخمين انتماءات كوكبة من المرشحين. ويقول أحد الليبيين إنه لم يصوت لأنه لا يعرف أيا من المرشحين. وأضاف قائلا: الأحزاب السياسية لها سمعة سيئة، لكنا على الأقل كنا نعرف لمن نصوت.
انتخابات
ليبيا
طرابلس
الناخبين
حكومة
بنغازى
البرلمان الليبى
الحكومة
غاز
الانتخابات
ديمقراطية
عبد
صحيفة
القذافى
القضايا
إسلاميين
مجلس النواب
الأحزاب السياسية
البرلمان
انتخاب
الحرب
البريطانية
مواجهة
الديمقراطية
البرلمان
مؤتمر
التصويت
مجلس
الإسلام
اختيار
تصويت
الانتخابات البرلمانية
مدينة
الإسلاميين
بنغاز
طن
بالم
على
Trending Plus