شركة قطرية تنفذ بشراكة يابانية مشروعا للطاقة الشمية فى الأردن

وقعت شركة "نبراس" للطاقة المملوك أغلبها للحكومة القطرية اتفاقا لتنفيذ مشروع لتوليد الكهربائية عبر الطاقة الشمسية، بشراكة يابانية أردنية.

وتمتلك شركة نبراس 35% فى المشروع، ونفس النسبة تمتلكها شركة ميتسوبيشى اليابانية، وتمللك الحصة الباقية شركة قعوار الأردنية.

وقال كريم قعوار رئيس مجموعة قعوار للاستثمارات إنه سيجرى الانتهاء من المشروع فى عام 2015 ليبدأ الإنتاج فى 2016.

وصرح كاتسويا كاتنيشى ممثل شركة دى جى ايه التابعة لميتسوبيشى اليابانية، أن مثل تلك المشاريع تتجاوز تكلفتها 100 مليون دولار.

ونبراس للطاقة شركة مشتركة بين كل من شركة الكهرباء والماء القطرية حيث تمتلك نسبة 60 % من الشركة، وشركة قطر للبترول الدولية، وشركة قطر القابضة واللتين تمتلكان الـ "40" % المتبقية مناصفة بينهما، برأس مال يبلغ مليار دولار.

وتركز الشركة على الاستثمار خارج قطر فى توليد الطاقة، والأعمال المتعلقة بهذا القطاع،كتحلية، ومعالجة المياه، وشبكات التدفئة والتبريد، وتأمين الوقود ومعدات تحميل وتفريغ الوقود الخاصة بتلك المشاريع.

وشركة قعوار هى شركة خاصة تأسست فى عام 1995 بالأردن وتعمل فى العديد من الأنشطة والمجالات.

وتشير التقديرات إلى أن فاتورة النفظ تكلف الأردن 4 مليارات دينار سنويا مما يؤدى إلى استنزاف موارد البلاد من العملات الصعبة حتى فى ظل أسعار الكهرباء، والمحروقات، وتؤكد الدراسات أن الشمس الساقطة فى الأردن على كيلو متر مربع واحد تعادل مليون برميل نفط فى العام الواحد، وأن استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء أمر ممكن فى المملكة.

ويواجه الاقتصاد الأردنى تحديات كبيرة، حيث تعانى الموازنة العامة من عجز بلغ العام الماضى 1.84 مليار دولار ومقدر للعام الحالى بحوالى 1.5 مليار دولار، وارتفاع أعباء الطاقة كون الأردن غير منتج للنفط ويستورد كامل احتياجاته النفطية من الخارج بالأسعار العالمية.

وكانت وزارة الطاقة وسلطة المصادر الطبيعية، فى الأردن وقعت مع شركات عالمية، 8 مذكرات تفاهم لاستغلال الصخر الزيتى بواسطة التعدين السطحى لإنتاج النفط، وقالت وزارة الطاقة، إن الأردن رابع أكبر دولة على مستوى العالم، من حيث امتلاك مصادر الصخر الزيتى والتى تبلغ 70 مليار طن.