مذبحة الجنود الثانية فى العشر الأواخر من رمضان !!

بقلم دينا شرف الدين
لا أدرى بماذا يدين هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالمسلمين وهم لا يعلمون عن الإسلام شيئاً ولا يفقهون؟

مذبحة جديدة فى نهار رمضان بعد مذبحة الجنود فى رفح عام ٢٠١٢، تعكس أبشع صور الوحشية وانعدام الدين والأخلاق.

يقتل المسلم أو من يسمى نفسه بالمسلم أخيه المسلم وهو صائم! لقد تعمد الخونة المنبثقون كافة عن جماعة الإخوان المجرمين استباحة دماء جنود الجيش المصرى بالجملة فى أيام العتق من النار فى العشر الأواخر من رمضان!

لا يسعفهم جهلهم إدراك أنهم بهذه الفعلة الخسيسة يمنحون هؤلاء الأبرياء درجة عليا من درجات الشهادة، ويوصمون أنفسهم بمزيد من الخسارة عند المولى عز وجل.

ولا عجب أن يشمت ويفرح فى قتل بنى وطنه من أتباع الجماعة الضالة المغيبين عقلاً وقلباً وديناً ويصف شهداء الواجب بالفراخ المذبوحة!

ولا عجب أن يعتصم مجموعة من النشطاء المغيبين قلباً وعقلاً ووطنية أمام معبر بالوظة، ويرفضون التعاون مع الإجراءات الأمنية التى تقوم بها قوات الجيش فى المعبر لسلامتهم هم أولاً قبل كل شىء ويتجاوزون كافة الحدود الأخلاقية بإطلاق هتافات معادية للجيش المصرى على مسمع ومرأى من جنود الجيش لاستفزازهم!

فى حين لم يهتز لهم طرف فيما نال إخوانهم الأبرياء من خسة وغدر الإرهاب الذى يعلمون جيداً أن من أهم رعاته من هم على الطرف الآخر من المعبر!!

والذين يدفعون بمنتهى الدناءة بأهالى غزة الأبرياء ويجعلون منهم وقوداً للنار التى يودون أن يحرقوا بها أولاً جيش مصر الذى صار عدواً لدوداً لهم بعدما أطاح بإخوانهم فى الإجرام !

عجبت لمن ينتفض بافتعال واضح ويتهم جيش مصر بالتخاذل فى حق أهل غزة، ولم ينبس ببنت شفة طيلة عام كامل على من يسقط شبه يومياً من ضحايا الواجب من رجال الجيش والشرطة المصرية كما لو كانوا أعداءً لهم!

ألم يتضح بعد لكل ذى عقل رشيد الخطة القذرة التى تدار من عدة أطراف على رأسها حماس التى رفضت المبادرة المصرية لحل الأزمة ، والتى تحاول استفزاز الجيش المصرى بكل طريقة ممكنة.

حيث لا يمثل هذا التدخل المصرى الحذر تحقيقاً للهدف المرسوم من خلال خطة استدراج جيش مصر، رغبة فى زعزعة وتشتيت قواه لصالح جماعات الإرهاب الداخلية والأخرى المعاونة لها من الخارج ، والتى تشترك بها دول بعينها أمثال قطر وتركيا، وتلوح لهما بالشارة الخضراء مؤيدة ومباركة زعيمة وراعية الإرهاب الكبرى فى العالم ( أمريكا ) .

فيا عزيزى الناشط المعارض بغير وعى كاف لعلك تنتفض لذبح جنود جيشك أثناء تأدية واجبهم وهم صائمون. وإن لم تفعل، فلتقل خيراً لصالح وطنك أو لتصمت.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريبيرو يعود للقاهرة غداً لقيادة فترة إعداد الأهلى للموسم الجديد

التنقيب عن الآثار.. جريمة تخنق التاريخ والداخلية تلاحق لصوص الحضارة

كيفية الاستفادة من مياه الصرف الزراعى.. تعوض 30% من احتياجات الرى بمصر بنحو 4.8 مليار متر مكعب سنويا.. نتصدر العالم بمحطة بحر البقر لمعالجة 5.6 مليون متر مكعب يوميا.. ومحطة الحمام تقود ثورة المعالجة فى الدلتا

صور جديدة من كواليس مسلسل 2 قهوة والعرض فى الأوف سيزون

اتحاد الكرة يستقر على إقامة السوبر المصري بمشاركة 4 فرق


اليوم.. نظر إعادة محاكمة 5 متهمين بقضية "الخلية الإعلامية"

قطار تالجو.. مواعيد الرحلات على خطوط السكة الحديد

زى النهارده.. الأهلي يكتسح الكروم بسداسية وأسامة حسنى يسجل 5 أهداف

تحركات سياسية وإنسانية مصرية شاملة لنصرة الأهالى فى غزة ودعم حقوق الفلسطينيين.. خبراء وسياسيون: الدولة لم تكتفِ بالجانب الإنسانى فقط بل تصدت لمحاولات التهجير.. وتسعى لحشد موقف دولى ضاغط على الاحتلال الإسرائيلى

مواعيد مباريات منتخب الناشئين فى كأس العالم قطر 2025


تعرف على موعد صرف تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

انفجارات عنيفة تدوي في مدينة جبلة السورية

تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات مصرع سيدة فى منطقة أبو النمرس

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل

الهيئة الوطنية تطلق تطبيق استعلم عن لجنتك فى انتخابات مجلس الشيوخ.. صور

الهيئة الوطنية تنشر آلية استعلام المواطنين عن مقر اللجان بانتخابات مجلس الشيوخ

محمد ثروت يهنئ ابنته داليا بعد حصولها على درجة الماجستير من بريطانيا

"أوديشن" مسابقة ملكة جمال مصر 2025.. أغلبية المتسابقات من طالبات الطب (صور)

الدفع بـ4 خزانات مياه استراتيجية لإخماد حريق مصنع مدينة بدر.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى