الأحداث الإرهابية فى "الفرافرة" و"حرب غزة" أثرت سلبا على أداء البورصة

قالت رانيا نصار خبيرة سوق المال إن البورصة المصرية مازالت تعانى من تأثير الأحداث الاقتصادية والسياسية السيئة التى تعصف بها من وقت لأخر، فما أن بدأت تستوعب قرار رفع الدعم عن أسعار الطاقة، إلا وقرر البنك المركزى رفع سعر الفائدة مئة نقطة وذلك لتفادى خطر التضخم وما ينتج عنه والذى يؤثر بالسلب على أداء البورصة وهو ما شاهدناه فى تداولات مطلع الأسبوع الجارى.

وأضافت نصار أن تأثير التوترات فى الشرق الأوسط أيضا تتصاعد، خصوصاً مع قيام إسرائيل بزيادة ضغطها على غزة بالهجوم البري، وخلف الصراع المئات من الضحايا فى القطاع.

وكذلك الأحداث الإرهابية فى محافظ الوادى الجديد وما نتج عنها من ضحايا بين أفراد القوات المسلحة والتوتر الناتج عنه ما يؤثر سلبا على أداء البورصة على المدى القصير لينخفض المؤشر الرئيسى مرة أخرى من مناطق المقاومة عند 8600 نقطة وبالتالى تصبح مناطق الدعم التالية عند 8450 نقطة ثم 8400 نقطة والتى قد يرتد منها المؤشر مرة أخرى لاختبار مستويات المقاومة.

وبالنظر إلى مؤشر الأفراد المصريين فنجد أنه يحاول الثبات فوق مستوى الدعم عند 608 ليتأهل مره أخرى لاختبار مستويات المقاومة.

ويبقى الحديث عن البنك التجارى محور الحديث حيث بدأ باختبار مستويات المقاومه مرة أخرى عند 39 جنيها وباختراقها يستهدف السهم مستويات الـ 40 جنيها مرورا بالمقاومات وذلك بفعل المشتريات من جانب الأجانب الملحوظة خلال الأسبوع الماضى وأيضا أول جلسات الأسبوع الحالى.

أما بالنسبة للسهم القيادى الثانى وهو جلوبال تليكوم فنجد أنه بدأ باختبار مستويات الدعم عند 5.10 جنيه ومن ثم منطقة الدعم التالية عند 5 جنيات ليتأهل منها لاختبار مستويات المقاومة عند 5.25 ثم 5.40 جنيه.

أما بالنسبة لسهم هيرميس وبعد أدائه الإيجابى الأسبوع الماضى فنجد أنه بالثبات فوق مستويات 15 يستهدف مرة أخرى مستويات المقاومة عند 15.80 ثم 16.20 نقطة ثم 17 كمستهدف على المدى القصير.

وقالت نصار إن أهم القطاعات من حيث النشاط حاليا هى قطاع البنوك بجانب القطاع العقارى والذى شهد ارتفاعات خلال الأسابيع الماضية ليسجل ارتفاعات جديدة الأسبوع الماضى.

وتوقعت نصار أن يرتد المؤشر الرئيسى للبورصة مرة أخرى من مستويات الدعم عند 5450-8400 نقطة لينهى هذا الأسبوع تداولاته على ارتفاع مرة أخرى وقبل إجازة عيد الفطر المبارك.