بريطانيا تشن حملة واسعة ضد الختان والزواج القسرى.. ديلى تليجراف: حكومة بريطانيا وضعت خطط لتعقب الآباء المتورطين فى عمليات ختان لبناتهم.. تدريب الشرطة على كيفية التعامل مع تلك الحالات

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى عن خطط لتعقب ومحاكمة الآباء الذين يسوقون بناتهم، لإجراء عمليات تشويه الأعضاء التناسية الأنثوية، المعروفة بـ"الختان".

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، الثلاثاء، إن ماى أكدت أنه من المهم للحكومة أن تبذل المزيد لإنهاء ختان الإناث، معٌلنة مجموعة من التغييرات لمواجهة هذه الممارسة فى بريطانيا.

وقالت وزيرة الداخلية أمام مؤتمر "قمة الفتاة 2014" فى لندن، أنها قررت إطلاق برنامج وقاية وطنى لمكافحة الختان والزواج القسرى.

وأشارت إلى أن القانون يعزز الآن ضمان مقاضاة الآباء الذين يقدمون على تلك عمليات تشويه الأعضاء التناسية لبناتهم.

وأضافت إنه سيتم تدريب الشرطة على كيفية التعامل مع تلك الحالات والتحقيق فى الحالات داخل المدارس والتوعية بمخاطر ختان الإناث والزواج القسرى.

وأدان رئيس الوزراء البريطانى ديفد كاميرون هذه ممارسة "الختان البغيضة بعد أن تبين أن هناك 137 ألف ضحية لهذه الجريمى يعيشون حاليا داخل إنجلترا وويلز، وحذر بأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث يترك آثار بدنية ونفسية مدى الحياة".

و يستعد كاميرون للإعلان عن ضخ تمويل جديد لحماية ملايين الفتيات فى بريطانيا والخارج من ما يصفه بـ"الممارسة البغيضة."

وقالت ماى خلال المؤتمر: "اليوم، يسرنا أن نعلن عن حزمة واسعة من الإصلاحات تؤكد التزام المملكة المتحدة لتحسين حياة آلالاف من الفتيات والنساء فى هذا البلد ممن هم معرضون لخطر الختان والزواج القسرى".