رئيس قطاع الكتب بـ"التعليم": مليار جنيه إجمالى ميزانية الطباعة..والانتهاء من 30%..وعودة قصة "الأيام" الملغاة بعهد الإخوان..والمناقصة ضمت 91 مطبعة..ودور النشر الخاصة تطالب بسرعة الحصول على التراخيص

قال اللواء محمد أبو حسين، رئيس قطاع الكتب بوزارة التربية والتعليم، إن ما طُبع بالفعل من كتب دراسية للعام الدراسى المقبل، وصل إلى ما يقرب من 30% ببعض المراحل.
وأضاف "أبو حسين"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك بعض الكتب المطورة الخاصة ببعض المراحل التعليمية، ويعمل الآن مركز تطوير المناهج على تعديلها، ولم يتسلمها قطاع الكتب ولا المطابع، مشيرًا إلى أنه قبل بدء العام الدراسى ستنتهى المطابع من الكتب بجميع أشكالها، وتسلمها إلى المديريات والإدارات التعليمية.
وأوضح رئيس قطاع الكتب، أن الوزارة رصدت ما يزيد على مليار جنيه لطباعة الكتب الدراسية للعام الدراسى الجديد، لجميع مراحل التعليم ما قبل الجامعى.
وأشار "أبو حسين"، أن عدد المطابع التى رست عليها مناقصة طباعة الكتب وصل إلى 91 مطبعة، بعد استبعاد مطبعتين إحداها يمتلكها أحد عناصر جماعة الإخوان، واستبعدت عن طريق وزارة العدل، والأخرى بعد لوفاة صاحبها.
وتابع رئيس القطاع، أن تكلفة طباعة الورقة الواحدة تكلف الوزارة من 22 مليما وحتى 27، بحيث يكلف الكتاب الذى يتكون من 100 صفحة ما يقرب من 2 جنيه و20 قرشا، ذات اللون الواحد، و2 جنيه و70 قرشا حال وصول عدد الالوان إلى أربعة.

وفيما يتعلق ببعض القصص مثل قصة الأيام الملغى طباعتها أثناء حكم جماعة الإخوان، أوضح "أبو حسين"، أنه تم طباعتها هذا العام وعودتها مرة أخرى إلى الطلاب بالمدارس، مشيرا إلى أن الطالب بحاجة إليها لإثراء روح المعرفة لديه.

ولفت رئيس قطاع الكتب، إلى أن بعض الكتب المطورة والتى يتم تغيير المناهج فيها وتطويرها،لم تأت، حيث يتم استلامها من مركز المناهج، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة بعد عيد الفطر سيتم الانتهاء من طباعة نسبة كبيرة من الكتب الدراسية.

وفى سياق متصل، ناشد عدد من ممثلى دور النشر الخارجية، الوزير الدكتور محمود أبو النصر، بسرعة إصدار موافقة الحصول على طباعة الكتب الخارجية الخاصة بهم، وحصولهم على رقم الإيداع.

قال "م أ"، أحد ممثلى دور النشر إن الوزارة تحصل على مبلغ 5 آلاف جنيه عن كل كتاب فى الترم الواحد كرسم ترخيص، مؤكدا أنه يمنحها ما يقرب من مليون جنيه، خلال العام الدراسى، قائلا: ورغم ذلك فإن إجراءات الحصول على الترخيص، والذى بمقتضاه يتم طباعة الملازم والكتب الخارجية بطيئة.