بالصور.. "داعش" تنشر صوراَ للأضرحة التى هدمتها فى العراق.. التنظيم الإرهابى يدمر مسجد النبى يونس وضريح الإمام على.. وينسف مرقد النبى شيت ومعبد حسينية الفصيلية.. ويجيز نبش القبور المبنى عليها مساجد

داعش تنسف قبر النبى يونس

كتب عبد الوهاب الجندى

الإثنين، 11 أغسطس 2014 09:41 ص

واصل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، "داعش"، هدم الأضرحة والمقابر الأثرية للأنبياء والصالحين مثل مسجد النبى يونس عليه السلام، وضريح الإمام على كرم الله وجهه.

ونشرت "داعش"، تقريرا مصورا لجميع الأضرحة التى نسفتها وفجرتها فى مدينة الموصل العراقية، وقال فى بيان: "عن عائشة "رضى الله عنها" أنّ أم سلمة "رضى الله عنها" ذكرت لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" أن كنيسةً رأتها بأرض الحبشة، وذكرتْ له ما رأتْ فيها من صور، فقال: "أولئك قومٌ إذا مات فيهم العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شِرار الخلق عند الله"، وعن جندب بن عبد الله البجلى "رضى الله عنه" قال: سمعت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قبل أن يموت يقول: "ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإنى أنهاكم عن ذلك"، وعن جابر "رضى الله عنه" قال: "نهى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" أن يجصّص القبر، وأن يُبنى عليه، وأن يوطأ".

ونقل التنظيم قول شيخ الإسلام ابن تيمية فى "الفتاوى الكبرى": "اتفق الأئمة أنه لا يُبنى مسجد على قبر، وأنه لا يجوز دفن ميت فى مسجد، فإن كان المسجد قبل الدفن غُيّر، إما بتسوية القبر وإما بنبشه إن كان جديداً، وإنْ كان المسجد بُنى بعد القبر، فإما أن يزال المسجد، وإما تزال صورة القبر، فالمسجد الذى على القبر لا يصلى فيه فرض ولا نفل"، وقال أيضاً: "يحرّم الإسراج على القبور واتخاذ القبور المساجد عليها وبينها، ويتعيّن إزالتها، ولا أعلم فيه خلافاً بين العلماء المعروفين".

وقال فى "شرح العمدة": "قال أصحابُنا وغيرُهم من العلماء: لا يجوز أن يُبنى مسجدٌ على قبر ولا فيما بين القبور، والواجب فى المساجد المبنية على تُرَبِ الأنبياء والعلماء والشيوخ والملوك وغيرهم أن لا تُتخذ مساجد، بل يُقطعُ ذلك عنها إما بهدمها أو سدِّها أو نحو ذلك مما يمنع أن تُتخذ مسجداً، ولا تصح الصلاةُ فى شىء منها".

تفجير مسجد النبي شيت