فى مثل هذا اليوم: مولد الفنان محمد كمال شرفنطح.. رئيس ليبيريا يتخلى عن الرئاسة ويلجأ لنيجيريا.. "النواب الأردنى" يوافق على تنحى الملك طلال وتنصيب نجله الملك حسين.. وتوقيع معاهدة فيردان

شهد يوم 11 أغسطس أحداثًا مهمة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها، اليوم الاثنين، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ولعل أبرز الأحداث التى تزامنت مع تاريخ اليوم من عام 1886 هو مولد الممثل محمد كمال المصرى الشهير بشرفنطح والذى كان قاسما مشتركا فى العديد من الأفلام الكوميدية القديمة، ولد بالقاهرة فى شارع محمد على، وبدت عليه موهبة التمثيل فى سن صغيرة .

انضم إلى فرقة سلامة حجازى، حيث اهتم دوما بتقليده ثم عمل فى فرقة سيد درويش ومع نجيب الريحانى وجسد الشخصيات الكوميدية للرجل الضئيل الماكر صاحب الصوت المتميز البخيل من أشهر مسرحياته: "مملكة الحب" "المحظوظ علشان بوسة" "أه من النسوان" "ياسمينة" "نجمة الصباح" كما عمل فى فرقة سيد درويش، وأيضا فى فرقة جورج أبيض له أكثر من 40 فيلما، وتوفى فى 1958 بعد أن ساهم فى رسم البسمة على وجوه المصريين .

وفى مثل هذا اليوم من عام 2009 أعلنت الكويت إلقاء القبض على ستة أعضاء فى خلية إرهابية مكونة من ستة أشخاص ذات صلة بتنظيم القاعدة، كانوا يخططون للهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية على أراضى الكويت، وعلى مبنى أمن الدولة، وأماكن أخرى حساسة.
وفى مثل هذا اليوم من عام 2003 تخلى رئيس ليبيريا تشارلز تايلور عن الرئاسه ولجأ إلى نيجيريا، وذلك بسبب الضغط المتزايد عليه من قبل المتمردين والمجتمع الدولى، وتولى تايلور الرئاسة من 2 أغسطس 1997، واتُّهم خلال فترة رئاسته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب تورطه فى الحرب الأهلية فى سيراليون.

وأدانته المحكمة الخاصة بسيراليون فى 26 إبريل 2012 بعد محاكمة استمرت خمس سنوات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ليصبح أول رئيس إفريقى يمثل أمام محكمة دولية وأول رئيس دولة يدان منذ محكمة نورنبيرج.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1952 وافقت الجلسة السرية لمجلس النواب الأردنى التى استمرت 10 ساعات على تنحى الملك طلال لأسباب صحية، وتنصيب نجله حسين البالغ آنذاك السابعة عشرة من العمر ملكا للأردن.

كان حسين الحفيد المحبوب للملك عبد الله الذى بدأ يعلمه منذ الطفولة على الإدارة والحكم ويحثه على حضور الجلسات التى تتخذ فيها القرارات المتعلقة بالدولة.

وفى مثل هذا اليوم من عام 843 تم توقيع معاهدة فيردان والتى قَـسـّم بموجبها أبناء لويس الورع الثلاثة الباقين على قيد الحياة الإمبراطورية الكارولنجية إلى ثلاثة ممالك، وكان الابن البكر لوثر الأول قد أعلن الحرب على أخويه منذ وفاة والدهم فى عام 840، وبعد هزيمته فى معركة فونتينى (841) وتحالف بين أخويه المختوم فى قسم ستراسبورغ، صار لوثر على استعداد للتفاوض.