"أبو العينين" يخوض يوميًا رحلة لترويض السلاح حول ابنته فى السيرك

عرض أبو العينين وابنته شيماء فى السيرك
عرض أبو العينين وابنته شيماء فى السيرك
كتب حسن مجدى - تصوير كريم عبد الكريم
نظرات ثقة متبادلة مع ضحكات تحمل تفاصيل صداقة طويلة تزيد عن الأبوة بدأت قبل أعوام تزيد عن العشرة، بين أب يلقى السكاكين بمهارة حول ابنته التى تقف وكلها ثقة أن والدها يعرف جيدًا ما يفعل.. فى عالم السيرك العجيب تقف الخطورة دائمًا على أبواب الجميع.

فى الكالوس يبدأ محمد أبو العينين ضربة البداية برمية واثقة فى الخشبة التى تتسمر عليها ابنته "شيماء"، يروض السلاح بمهارة ويضبط حدود تحركاته بميزان لا يقبل الخطأ، تترك شيماء الخشبة التى تتسمر عليها وتحضر قرصًا دوارًا وتربط نفسها فيه بقوة، يتولى هو لف القرص ويبدأ فى التصويب وإلقاء السكاكين بينما تدور هى فى لفات سريعة، يمسك العرق الذى يتصبب على جبينه حتى لا يرمش ولو مرة واحدة، يكتم أنفاسه حتى لا يهتز جسده، تتسمر يده فى مسار تدربت عليه آلاف الساعات، وفى الجانب الآخر هى تكمل والدها الذى مازال جزءًا كبيرا منها داخله لم ينفصل عنه، جزء يعلم أنه لن يخطئ، جزء يستمع إلى تصفيق الجماهير الذى سينهال بعد نهاية العرض ويستمتع به قبل حتى أن ينتقلوا إلى ساحة العرض.

يعود "أبو العنين" للحظة البداية ويقول: "والدى هو اللى حفر خيمة السيرك القومى، الزعيم جمال عبد الناصر لما راح روسيا وجه يدخل السيرك كان فى تمثال كبير للينين على الباب اللى مصممينه بحيث أن أى حد معدى لازم يوطى قدام تمثال لينين، ووقتها رفض "ناصر" إنه يدخل السيرك ورجع أصدر قرار ببناء السيرك القومى، وكان فى خواجة مشرف على البناء جاب أربع فنيين مصريين تحته، والدى وقتها كان شغال فى الأوبرا وانتقل للسيرك وكان واحد من الأربع فنيين دول.

ويتابع: أنا اتولدت فى السيرك، وبدأت أدخل فى أكتر من لعبة لحد ما حبيت السكاكين، وعشت خمس سنين أنا والسكاكين والخشب لحد ما اتعلمت، ومن يومها لحد النهاردة هى دى حياتى.

تلتقط "شيماء" أطراف الحديث "من وأنا صغيرة جدا وأنا منبهرة باللى بابا بيعمله، ونفسى أكون جزء منه، وفضلت متعلقة فيه لحد أول لحظة قدرت أكون منه وطلعت على الخشبة وأنا لسه فى 6 ابتدائى وبرضو من يومها ما سيبتهاش.

شيماء الآن طالبة فى كلية الحقوق، وتمارس التصوير الفوتوغرافى كهواية، ولكن كل ذلك يتنحى جانبا إذا ما تعلق الأمر بخشبة العرض، وبمشاركتها فى ترويض أسلحة والدها، تقول: مهما اشتغلت أو عملت، أكتر حاجة بستمتع بيها فى حياتى هى العرض اللى بقدمه مع بابا كل يوم تقريبا، وبيتهيألى صعب اسيبه مهما حصل.


أبو العينين أثناء عرض السكاكين


عرض القرص الدوار الذى يبهر الجمهور

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سباق سيارات ينتهى بحادث تصادم فى دمياط وإصابة 3 أشخاص

الإسماعيلى يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعداداً لمواجهة الجونة بالدوري

الأونروا: غزة تحتاج 500-600 شاحنة مساعدات يوميا والكميات الواصلة "إبرة في كومة قش"

زى النهارده.. الأهلى يسحق إنبى بخمسة أهداف فى الدوري المصري

خطاب المحكمة الرياضية لاستبعاد الشق المستعجل بشكوى بيراميدز


وزارة الخارجية تعلن إعادة 71 مواطنا مصريًا من ليبيا

طبيبة أطفال فلسطينية تستقبل أطفالها الـ7 أشلاء متفحمين نتيجة القصف الإسرائيلى

تقارير: الهلال يضم "المقنع" أوسيمين فى صفقة نارية قبل مونديال الأندية

هتقفل المادة.. نموذج استرشادى فى الفلسفة والمنطق لطلاب الثانوية العامة 2025

حلمى طولان يكشف سبب التراجع عن تعيين حسام البدرى مدربا للمنتخب فى كأس العرب


رأى طبى وراء انضمام عبد الله السعيد لقائمة الزمالك فى مواجهة بتروجت

رئيس أركان جيش الاحتلال يستدعى زينى للاستفسار عن اتصالاته بنتنياهو دون علمه

شاهد احتفالات لاعبات الأهلى بالشماريخ بعد الفوز ببطولة كأس مصر

مصر والسعودية والأردن يصدرون بيانا مشتركا بشأن التطورات فى قطاع غزة

الأهلي يتقدم علي الزمالك 15-14 بالشوط الأول في نهائي الكؤوس الأفريقية لليد

المحكمة الرياضية الدولية تتسلم رد الزمالك بشأن أزمة مباراة القمة

فيفا يحارب "كوبرى" انتقالات اللاعبين قبل ميركاتو الصيف وكأس العالم للأندية

فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

إنذار شديد اللهجة.. ترامب يتوعد "أبل" بـ25% رسوم جمركية.. اعرف السبب

الفلسطيني محمد بلح: فقدت كل ما أملكه في غزة وزوجتي وابني محتجزين بالقطاع.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى