نيويورك تايمز: نورى المالكى تحول لمصدر إحباط لرئيسين أمريكيين

رئيس الحكومة العراقية السابق نورى المالكى
رئيس الحكومة العراقية السابق نورى المالكى
كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن رئيس الحكومة العراقى نورى المالكى أصبح مصدر إحباط لرئيسيين أمريكيين، وهما جورج بوش وباراك أوباما.

وتحدثت الصحيفة فى البداية عن موقف حدث عام 2007، عندما التقى الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش المالكى فى مؤتمر بالفيديو كونفراس للتوقيع على إعلان مبادئ حول العلاقات الأمريكية العراقية فى المستقبل.
ومع توقيع بوش باسمه، قام المالكى بتمرير القلم متظاهرا بالتوقيع. وفى اللحظة الأخيرة، قرر ألا يوقع لأنه لم يقرأ الصياغة النهائية للوثيقة، إلا أنه لم يقل هذا لبوش الذى لم يكن لديه أى فكرة عن أن قلم شريكه لم يمس الورقة. ولاحظ مسئول أمريكى هذا الأمر وبمجرد أن اختفت صورة بوش من الشاشة، قال لمساعد المالكى، لا تعبث مع رئيس الولايات المتحدة.




والآن مع وصول المالكى إلى لحظة الحقيقة، فإما أن يتنحى عن منصبه أو يحاول الاحتفاظ بالسلطة، فإن أوباما والحكومة الأمريكية يحاولان المناورة مع رئيس الحكومة العراقية مرة أخرى على أمل استبداله بشخصية أخرى أكثر ثقة يمكن أن توحد العراق وتعمل بتعاون أكبر مع واشنطن.

وعلى مدار أسابيع ظل أوباما ومساعدوه يقولون إنه ليس دورهم أن يحددوا للعراق زعيمه، إلا أنهم أوضحوا أمس أن الوقت قد حان لكى يتنحى المالكى جانبا لصالح حيدر العبادى، رفيقه فى نفس الحزب الشيعى، والذى عينه الرئيس فؤاد معصوم ليتولى منصب رئيس الحكومة.

وفى دلالة على موقف واشنطن الرافض لاستمرار المالكى، ذكرت الصحيفة أن أوباما ونائبه جو بايدن أجريا اتصالا بالعبادى لتهديده.
وعندما ظهر أوباما أماما الشاشات أمس لم يذكر اسم المالكى، وعندما سأله صحفى عما إذا كان لديه رسالة للمالكى، انصرف الرئيس، وتلك كانت الرسالة.

ونقلت نيويورك تايمز عن جيمس جيفرى الذى عمل كنائب مستشار الأمن القومى فى عهد بوش ثم سفيرا لبلاده فى العراق فى عهد أوباما أن المالكى عنيد مقاتل وسيرفض كل هذا، وفى النهاية سيقنعه الأمريكيون أو شخص آخر بالرحيل. ويرجح جيفرى أن ينتهى الأمر بالمالكى بالتنحى أكثر من الانقلاب، وتوقع أنه سيجرب أشياء كثيرة للبقاء مثل اعتقال البعض لكن فى مرحلة ما يتعين على أحد أن يتحدث معه.

وتحدثت نيويورك تايمز عن كيفية اختيار المالكى، وقالت إنه سياسى شيعى لم يكن معروفا على نطاق واسع وأمضى أغلب فترات حياته فى عهد صدام حسين خارج العراق. وكان اختياره رئيسا للحكومة مفاجئا عام 2006. فكان بوش حريصا على أن يكون هناك رئيسا للحكومة أكثر حسما من إبراهيم الجعفرى. وشجع السفير الأمريكى فى بغداد حينذاك زالماى خليل زاد المالكى على الترشح. ولم يكن الأمريكيون يعرفون الكثير عنه حتى أنهم ظلوا قى البداية يخطئون فى اسمه الأول وينادونه بجواد حتى صححه المالكى لهم.








Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

قبول 50 طالبة من كليات التربية الرياضية بأكاديمية الشرطة

التعليم تكلف لجنة بإدارة مدارس النيل بعد واقعة التعدى على طلاب


قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

وفاة الفنان نبيل الغول.. أبرز مشاركاته ذئاب الجبل والشهد والدموع

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي


صدمة بعد إطلاق نار فى جامعة أمريكية.. الضحايا من الطلاب والمسلح لا يزال هاربا

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

سقوط 5 قتلى في إطلاق النار بأستراليا.. والشرطة تعلن مقتل أحد المنفذين

تفاصيل صادمة فى جريمة العمرانية.. أم تقتل طفليها بسلاح أبيض

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

مستقبل محمد صلاح حديث صحف إنجلترا بعد تألقه مع ليفربول ضد برايتون

6 جواهر تتألق فى كأس عاصمة مصر مع الأهلي والزمالك والمصري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى