أحمد محمود سلام يكتب: زمن رفعت الفناجيلى والذين معه

رفعت الفناجيلى
رفعت الفناجيلى
حديثى ليس متصلاً بالأهلى أو الزمالك بقدر ما هو محاولة لوضع الأمور فى سياقها الصحيح، ولو لمرة واحدة صونًا للقيم والمبادئ والأخلاق فى توقيت تحتاج فيه مصر لثورة أخلاق موازية وصولاً للإصلاح المأمول الذى لن يؤتى ثماره ما لم يكتمل تطهير مصر من الأفكار البالية والشخوص الراكضة لأجل الارتقاء بذاتها نائيًا عن صالح الوطن، أما عن الواقعة موضوع الحديث فهو ما تناوله الإعلام المصرى بشأن لاعب كرة قدم يراوغ ناديه ويتهرب من تجديد عقده فتارة يسافر لإنجلترا تحت مسمى الاختبار ليوقع لنادٍ إنجليزى ومرة يعلن عن تعاقده مع نادى سعودى ومرة يعلن أنه لن يفارق "الفانلة" الحمراء وأنه ينتمى للنادى الأهلى "صانع" نجوميته، فإذا الأنباء تتحدث عن توقيعه لنادى "قطري" لمدة ثلاث سنوات لقاء نحو عشرين مليونًا من الجنيهات، أما عن اسم اللاعب فلا يعنينى لا لشىء لأن المقصود هو صون المبادئ من الزوال لأن الإعلام يضع لاعبى كرة القدم فى مصاف النجوم على نحو جعل هناك هوسًا من الشباب للاقتداء بهم.


هذا اللاعب "احترف" فى قطر "بؤرة" الكراهية ضد مصر والتحريض ضدها وفارق ناديه بعد أن ماطل وسَوف وكذب علانية لأجل حصد الكثير من المال وفى النهاية كانت محطته قطر وسوف يجنى الملايين بالتأكيد ولكنه فارق احترام المصريين للأبد.

على هامش السيرة "أجدني" أتحسر على زمن "الكابتن" رفعت الفناجيلى والذين معه من " جيل" الفقراء الذين أسعدوا مصر بأسرها فى الخمسينيات والستينيات ولم يجمعوا ثروة إلا محبة الناس رغم مرور أكثر من نصف قرن على مفارقتهم الملاعب وبالمناسبة عاش الفناجيلى فقيرًا معدمًا مريضًا وكان مصدر عيشه هو " مكان" على شاطئ دمياط أشبه ما يكون لكافيتريا وقد عاش شريفًا ومات قانعًا.. أما عن نجوم هذا الزمان فقد جمعوا الملايين من الكرة ولا تسل عن قدوة بل ولا تسل عن نتائج وقد تفننت الأندية فى "تدليل الكباتن" والمحصلة أنهم وجدوا من يتخذونهم "قدوة" وكان ما حدث من لاعب الأهلى الشهير "سابقا" طامة كبرى أقول طامة كبرى لأن الكابتن "أحمد فتحي" قد تردد أنه تحصل أيضًا على الجنسية القطرية.. لأجل المال دون اكتراث بالأخلاق والمبادئ لينتهى به المطاف فى بلد "يتفنن" فى كراهية مصر ويغدق لأجل بث الفتن فيها ما يغدق.. على الدنيا السلام.!


Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

50 مليون جنيه تكلفة لوك عمرو دياب فى بوستر ابتدينا.. اعرف التفاصيل

إعلام عبرى: خناقة وصراخ بين نتنياهو وزامير بسبب وقف إطلاق النار فى غزة

فات الميعاد الحلقة 16.. هل ستقع أسماء أبو اليزيد فى حب أحمد صفوت؟

سيريوس السويدى يترقب صفقة وسام أبو على: "لدينا نسبة فى إعادة البيع"

مصرع شخصين وإصابة 9 آخرين فى حادث انقلاب سيارة سوزوكى بطريق أسيوط الغربى


الطقس شديد الحرارة غدا وشبورة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

الجزائر تحتفل غدا بالذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال

وسام أبو على لصفقة الزمالك المنتظرة من المطار: أراك قريباً

ماركسي متطرف سيدمر نيويورك.. ترامب يجدد هجومه على زهران ممداني

موجة شراء إسرائيلية لعقارات قبرص تثير القلق.. والأحزاب تحذر: قد نفقد بلادنا


غدا.. فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ حتى الخميس 10 يوليو

مصرع طفلة وإصابة 3 أشخاص صدمهم أتوبيس فى الدقهلية

إخلاء سبيل المتهمة فى دهس 4 أسر بالتجمع بعد إتمام التصالح

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه فى قطاع الكهرباء.. التفاصيل

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

صفقة قوية.. تطورات جديدة فى ملف انتقال وسام أبو على إلى الريان

مروان عطية يغادر اليوم المستشفى بعد إجراء جراحة الفتاق

مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي ضد الهلال وبالميراس أمام تشيلسي

تحذير عاجل من الأرصاد.. ارتفاع جديد فى الرطوبة تقترب من 100%

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى