بالصور.. بعد حرق جثة الممثل الأمريكى "روبين ويليامز".. ننشر أشهر "المنثور رمادهم" حول العالم.. رائد الفضاء "أرمسترونج" بالمحيط الأطلنطى .. والمهاتما غاندى بجنوب أفريقيا.. وإدوارد سعيد بجبل لبنان

روبين ويليامز

كتبت ريم عبد الحميد

الجمعة، 22 أغسطس 2014 05:27 م

لم يكن الممثل الأمريكى روبين ويليامز هو الوحيد بين مشاهير العالم الذى تم حرق جثته ونثر رماده، حسبما أشارت التقارير الصحفية اليوم، بل إنه يأتى كحلقة أحدث فى سلسلة من المشاهير الذين فضلوا اتباع تلك الطريقة الهندية والتى يطلق عليها "قربنة الذات" أو "السوتى".

وتعد تلك الطريقة من أغرب طرق دفن الموتى فى العالم، ويتم فيها إحراق جثة المتوفى ونثر رماده فى النهر.. كان المؤمنون بهذه الطريقة فى الهند يحرقون جثة الزوجة حية مع زوجها المتوفى، وإن كانت تلك الممارسة الوحشية قد تراجعت بشكل كبير فى الوقت الحالى.

وفيما يلى قائمة بأشهر من تم إحراق جثثهم ونثر رمادهم سواء فى البحر أو النهر أو مناطق مختلفة من العالم.

نيل أرمسترونج: رائد الفضاء الأمريكى الذى كان أول رجل يمشى على سطح القمر، وتوفى أرمسترونج 25 أغسطس عام 2012 ، وتم نثر رماد جثته فى المحيط الأطلنطى خلال مراسم أقيمت على حاملة الطائرات الأمريكية فليبين سى.

المهاتما غاندى: بعد مرور 62 عاما على اغتياله على يد أحد أفراد الطائفة الهندوسية المتعصبين فى يناير 1948، تم نثر بعض من رماده قبالة سواحل جنوب أفريقيا عام 2010 وبحضور إحدى حفيداته. وقام كاهن هندوسى بترتيل أناشيد دينية قبل أن ينثر الرماد. وبعد ذلك نثر ابن حفيد غاندى الرماد فى البحر ثم ألقى الحاضرون ورودا فى مبادرة وداعية.

وكان غاندى قد عمل كمحام فى جنوب أفريقيا، وعاش تجربة التمييز ضد المهاجرين فيها، مما دفعه إلى تكريس نفسه للأنشطة الإنسانية.

مارلون براندو: الممثل الأمريكى الشهير، صاحب الدور الأشهر فى السينما الأمريكية فى فيلم العراب God Father دون فيتو كورليونى، زعيم المافيا الإيطالية.

وبعد وفاته بشهرين فى عام 2004 عن عمر يناهز الثمانين عاما، قام عدد من أفراد عائلته والمقربين بنثر جزء من رماد جسده فى تاهيتى، بينما تم نثر الجزء الآخر فى منطقة كان يحبها براندوا كثيرا يطلق عليها اسم وادى الموت.

إدوارد سعيد: المفكر الأمريكى الفلسطينى الذى توفى فى عام 2003، وتم نثر رماده فى قرية برمانا فى جبل لبنان.. جرى نثر رماده خلال احتفال عائلى فى مقبرة برمانا الإنجيلية، بعدما أوصى بنثر رماده فى أرض عربية واختار لبنان، بينما أحرقت جثته فى الولايات المتحدة.

الممثل الأمريكى لارى هاجمان: والذى اشتهر بدوره الشرير "جيه أر يونيج" فى مسلسل دالاس فى الثمانينيات. وتم نثر رماده بعد وفاته مباشرة عام 2012 فى جميع أنحاء العالم من قبل نجله دائم السفر.

ملك كمبوديا السابق نورودوم سيهانوك: توفى العام الماضى وتم إحراق جثمانه فى نهر يمر عبر عاصمة البلاد. وخلال المراسم احتشد الأنصار قرب السفينة المزينة بأكياس الرماد الذى تم نثره عند ملتقى نهرى تونلى تاب وتونلى باساك ونهر ميكونج.

وكانت الملكة الأم مونيك والملك سيهامونى اللذان تنازل سيهانوك لهما عن العرش فى 2004، استعادا عظام الراحل التى اسودت جراء النيران المتأججة لتنظيفها بحليب جوز الهند وماء نبع يتفجر فى جبل شمال غرب البلاد. وتم نقل هذا الرفات إلى القصر الملكى، ليوضع جانب إحدى بنات الملك السابق التى توفيت شابة، تنفيذا لتوصيته.

ضحية الاغتصاب الجماعى فى الهند" طالبة الطب التى كانت تبلغ من العمر 23 عاما وأثارت غضبا جماعيا بعد تعرضها لحادث اغتصاب جماعى وحشى أسفر عن مصرعها. وقام أقارب الفتاة بنشر جثمانها بعد إحراقه فى الجانج أطول أنهار الهند الذى يقدسه الهندوس.