بالفيديو.. "داعش" تجبر أسرى "إيزيديين" بالعراق على اعتناق الإسلام.. أعضاء التنظيم: نقاتل لإخراج الناس من الكفر.. وننصح المحاصرين منهم بالنزول من الجبال والاستسلام حتى يتخلصوا من الجوع والعطش

بعد أن سلط تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام أو ما يعرف بـ"داعش"، الضوء على الطائفة "المنسية" (الإيزيديين) التى انتشرت فى مناطق متفرقة فى شمال غربى العراق، أذاع التنظيم فيديو يظهر إجبار مئات من الأيزيديين على اعتناق الإسلام.

وتحت عنوان "دخول المئات من الإيزيديين إلى الإسلام" بث تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام فيديو على الموقع الخاص بمشاركة الفيديوهات "يوتيوب" يظهر فيه العديد من الأسر الأيزيدية يعتنقون الإسلام، بعد أن حاصرهم التنظيم الذى سيطر على مساحات كبيرة من دولتى العراق وسوريا فى جبل سنجار ومنطقة تلعفر وأذاقهم الموت ومنع عنهم الطعام والشراب.

ويظهر الفيديو المئات من الشباب الأيزيديين جالسين على أرض رفعت عليها أعلام "الدولة الإسلامية" السوداء، واستعد الجالسون لأن يطلقوا الشهادتين، ويظهر هؤلاء الأشخاص الذين استسلموا للمقاتلين مندهشين مستسلمين لما آل إليهم القدر.

وقال عضو التنظيم: "الدولة الإسلامية حريصة على توبة أى شخص سواء كان يهودى أو إيذيدى أو صليبى، ونحن قاتلنا لإخراج الناس من الكفر وإدخالهم الإسلام، وقتالنا الإيزديين، وسنجار تحت أمرة الدولة الآن، ودعونا الإيزيديين للإسلام قبل فتح سنجار أو تلعفر".

وأضاف: "هناك أسر كثيرة من "الأيزيدية" أسلمت أثناء القتال فى جبل سنجار وتلعفر والتقيت معهم وهم نساء وأطفال وشيوخ وهم فرحون بالإسلام، وقالوا: "لقد أتيتم متأخرين".

ونصح عضو التنظيم، بنزول الإيزيديين المحاصرين وأن يسلموا، قائلا:"ننصح بل نترجى من الإيزيديين الذين لم يسلموا أن ينزلوا من الجبال ويسلموا، أولا حتى يتخلص من نار جهنم وثانيا سيموتون من الجوع والعطش إذا بقوا فى الجبال".

ويخاطب أحد المقاتلين الجالسين: "أنتم الآن فى حكم الكفار. نلقنكم الشهادتين وتشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم بعد ذلك تكونون مسلمين إخوة لنا عليكم واجبات ولكم حقوق، الآن تقولون مثلما أقول".

ولا يوجد إحصائيات رسمية بعدد الأيزيديين فى العراق، لكن تقديرات غير رسمية ترجح أن عددهم لا يتجاوز 600 ألف نسمة، ويتواجد معظمهم فى محافظتى نينوى ودهوك.

وعلى الرغم مما يواجهونه من تضييق واضطهاد لقرون، فإن الإيزيديين لم يتركوا دينهم أبدا، وهى شهادة لهم على إحساسهم المتميز بهويتهم وقوة شخصيتهم، بحسب موقع الإذاعة البريطانية.




موضوعات متعلقة :

مجلة أمريكية: فرقة الخنساء النسائية فى داعش أثبتت أن المرأة ليست سلمية بطبيعتها.. فورين أفيرز: المقاتلات لسن مجرد أدوات فى يد الرجال.. والتهديدات المتعلقة بالهوية دفعتهم للقتال