الإندبندنت: بريطانيا تتعقب مطرب راب سابق يشتبه بتورطه بمقتل "فولى"

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن السلطات البريطانية تتعقب الآن مسلم من أصل مصرى، اعتاد أن يغنى أغانى الراب قبل انضمامه لصفوف المجاهدين فى سوريا يشتبه فى تورطه بمقتل الصحفى الأمريكى جيمس فولى، والذى ذبح فى 19 أغسطس الحالى على يد الدولة الإسلامية، داعش.

وكان عبد الماجد عبد البارى أو إل جينى كما عرف وسط عالم الراب، 24 سنة، قد نشر على موقعه على صفحته الشخصية على تويتر صورته يحمل رأس رجل ذبيح، التقطت بعد استيلاء داعش على محافظة الرقة، وقد انتقل من المملكة المتحدة إلى سوريا، تاركاً أمه وخمسة أخوات.

وأفادت الصحيفة نقلا عن السلطات البريطانية بأن والده، عادل عبد البارى، لاجئ مصرى من أقرب مساعدى أسامة بن لادن وتم تسليمه للولايات المتحدة فى 2012 على ضوء اتهامه بالتورط فى تفجير السفارات الأمريكية فى شرق أفريقيا عام 1998، وقد تحدث عبد الماجد عن ذلك الأمر فى إحدى أغنياته.

وقالت الصحيفة: "وعلى الرغم من أن بريطانيا لم تحدد حتى الآن هوية قاتل فولى، إلا أنها تعتقد أن عبد الماجد مع اثنين آخرين، أبو حسين البريطانى وأبو عبد الله البريطانى، من ضمن مجموعة قتالية فى سوريا اسمها ذا بيتلز، وهى من قامت بإعدام جيمس فولى، وعليه تقوم الشرطة البريطانية بشن هجمات على بعض المنازل فى أنحاء البلاد لملاحقة آثار عبد الماجد".


موضوعات متعلقة:

اتحاد الصحفيين العرب يدين اغتيال جيمس فولى ويستنكر اختطاف الإعلاميين الليبيين