رواية "البارمان" لأشرف العشماوى تتحول لمسلسل درامى

الروائى أشرف العشماوى يبيع حقوق روايته لتحويلها لمسلسل
الروائى أشرف العشماوى يبيع حقوق روايته لتحويلها لمسلسل
بعد حصولها على توقيع الروائى محمد المنسى قنديل على بيع حقوق الملكية الفكرية لروايته الشهيرة "أنا عشقت"، والتى ستعرض قريبا، نجحت شركة كان للإنتاج الفنى والتوزيع فى الحصول على موافقة الروائى أشرف العشماوى على بيع حقوق تحويل الرواية الأشهر، والتى صدرت بعنوان "البارمان" إلى مسلسل درامى لعرضه منتصف العام القادم على القنوات الفضائية، وكان العشماوى قد تلقى عدة عروض لتحويل الرواية لعمل فنى، إلا أنه رفض بعضها خوفا من تشويه الرواية، حتى نجحت المنتجة دينا كريم، رئيس مجلس الإدارة، فى شراء حقوق الرواية التى تصدر طبعتها الثامنة خلال أيام عن الدار المصرية اللبنانية الناشرة لأعمال العشماوى.

لفتت رواية "البارمان" الأنظار بشدة لوجود قارئ ينتظر أعمال أشرف العشماوى كل عام، ثم عندما حصلت على جائزة أفضل رواية عربية عن العام الحالى، وظلت بعدها تتصدر قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها فى يناير الماضى، وأشاد بها الكاتب الكبير علاء الأسوانى، واصفا إياها بعبارة: "تقرأ وكأنك ترى"، كما أشاد بها الناقد الدكتور صلاح فضل فى مقال طويل بجريدة المصرى اليوم، مؤكدا أن العشماوى لديه قدرة بارعة على السرد والحكى بأسلوب سلس يجذب القارئ بأسلوبه الجديد فى الكتابة، واصفا إياه بأنه حفر اسمه فى الحياة الثقافية بثقة، وأصبح له قارئ ينتظر أعماله بشغف خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أربع سنوات، وأشاد نقاد آخرون وصحفيون براوية "البارمان"، مؤكدين على أن العشماوى يستخدم أسلوب ديستوفيسكى فى الكتابة، معتمدًا على لغته السلسة السهلة من خلال انتهاج طريقة الرواى العليم، فلا يجد القارئ أية صعوبة فى قراءة رواياته، فضلا عن أنها تحمل قدرًا هائلًا من التشويق، فلا تجلب الملل، وأضاف أن العشماوى يخطو خطوات واسعة فى مشروع أدبى محدد الملامح، يحمل من خلاله هموم مجتمعه، ويقدمها للقارئ بلغة جميلة وسرد قوى، دون افتعال أو تطويل، مما يؤكد براعته فى قطع مشاهد الرواية من خلال عينه السينمائية.

يدور زمن الرواية عام 2005 داخل حانة فى حى الزمالك، وأبطال كثيرون يترددون عليها ويعيشون حولها بنفس المنطقة، لكن البطل الحقيقى فى تلك الرواية هو علاقات الشخصيات ببعضها البعض، وهم يخلعون أقنعتهم بعد الخروج من الحانة، وكأنهم كانوا فى حفلة تنكرية.

جدير بالذكر أن شركة كان للإنتاج الفنى سبق وأنتجت أعمالا فنية عديدة، أبرزها "طرف تالت وعلى كف عفريت وتحت الأرض"، وأخيرا رواية "أنا عشقت" للروائى محمد المنسى قنديل.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عمرو جمال يخضع للتأهيل فى تدريبات حرس الحدود

حمادة عبد اللطيف: خوان ألفينا "حاوى" جديد فى الزمالك.. وفيريرا هادئ

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

جوتيريش: الوضع في غزة "جحيم مطلق" ومستويات الموت والدمار لم أشهدها من قبل

خالد على شقيق ويجز يقدم عددا من أغانيه بفقرته خلال حفل مهرجان العلمين.. صور


إعلام إسرائيلى: 3 انفجارات ضخمة تهز وسط إسرائيل

عصام عبد القادر يكتب عن استراتيجيات تفكيك الأوطان: الغزو المباشر.. الإرهاب الأسود.. غياب الديمقراطية المسئولة.. الانهيار الاقتصادى الممنهج.. الإعلام غير الهادف.. الفساد المؤسسي.. إضعاف منظومة القيم

مشهد بطولي.. عامل مزلقان ينقذ شابًا من دهس القطار فى بنى سويف.. فيديو

حسام حبيب ينفى عودته لشيرين والمطربة تتوعد محاميها السابق ببيان

انطلاق تصوير مسلسل "ميد ترم" بطولة ياسمينا العبد وجلا هشام


اليوم الأسود للطيران..غدا ذكرى سقوط 3 طائرات ومصرع 194 شخصا..وغموض حول فاجنر

مان سيتى ضد توتنهام.. سجل سلبى يهدد السيتيزنز فى الدورى الإنجليزى

الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة فى الدوري المصري

اتحاد الكرة يفاوض السعودية والعراق وقطر لدورة ودية استعدادا لكأس العرب

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدوري أمام فاركو والقناة الناقلة

شاهد بوسترات مسلسل أزمة ثقة قبل عرضه على قناة ON الأحد المقبل

الحذاء الذهبي ينهي خصومة مكة وكيان محمد صلاح.. اعرف التفاصيل

الداخلية تكشف سر الثقب الأسود: بداخله 20 شخصا بينهم 8 سيدات و 5 أطفال

حقيقة "الثقب الأسود" فى الهرم.. مصدر بـ"محافظة الجيزة" يكشف تفاصيل جديدة

الحزن لا يفارق محمد الشناوى فى مران الأهلي.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى