يقرأون الآن.. شريف الجيار يتعرف على المهمشين فى "فاصل للدهشة"

الدكتور شريف الجيار
الدكتور شريف الجيار
كتبت آلاء عثمان
ناقد أدبى شاب، يتميز بالحيادية، وعدم الانجياز لمبدع على الآخر، ويتسم بحسن السمعة الأدبية، وبالتواضع، فتجلس معه، كأنك تجلس مع صديق لك تعرفه منذ سنوات، له عدد من المؤلفات النقدية نذكر منها، التداخل الثقافى فى سرديات إحسان عبد القدوس، مدخل نقدى مقارن، وشعر إبراهيم ناجى.. دراسة أسلوبية، وغيرها من المؤلفات.

يقضى الدكتور شريف الجيار جزءا من وقته الآن فى قراءة رواية "فاصل للدهشة" للروائى محمد الفخرانى، وهى رواية استخدم فيها الفخرانى ميكروسكوب، استخدمه الفخرانى لتكبير شريحة بائسة من المجتمع المصرى، وهو ما يدعون بالمهمشين.

ويقول الدكتور شريف الجيار، أقرأ "فاصل للدهشة" للمرة الثالثة، فهذه الرواية تعطى لنا فرصة للنظر على الشرائح المهمشة من المجتمع المصرى، والذين يقطنون فى عالم الصفيح، هذا العالم الذى خلق له منظومة أخلاقية مشوهة تختص به، وتتمرد على المنظومة المجتمعية، المعتدلة، التى تشكل الواقع الإنسانى، لأى مجتمع.

ويستكمل "الجيار" قائلا، يحسب لمحمد الفخرانى أنه استطاع الكتابة الروائية مدقنة، وأن ينقل هذا العالم، من هامش الواقع ، إلى متن النص الروائى، مستعينًا فى ذلك، بكتابة واقعية فنية، تجسد هذا الواقع، من خلال مزج حركة السرد، ببنية بصرية تجعلنا أمام كتابة بصرية سينمائية متوافقة مع طبيعة رصد هذا الواقع المؤلم، والذى صدره الكاتب مع الدهشة.

ويشير "الجيار" إلى أن القارئ يتوقف عند فاصل زمنى مكانى حتى يشاهد هذا الواقع المدهش ولكنة دهشة الآلم، والآنين، والمنظومة الأخلاقية، المشوهة التى تخلق "أبو زيد الهلالى" الخاص بها، والمجسد فى شخصية تاجر المخدرات، بالوراثة.

ويضيف "الجيار"، أن هذ العالم أيضًا يجسد لنا نمطًا خاصًا من المرأة التى تريد فى كل لحظة، أن ترفض هذا الواقع، المفعم بالآلم والتمرد وتحاول أن تحلم بواقع الأثرياء، حتى لو كان هذا العالم أحلام، وعلى النقيض من ذلك نرى صورة المرأة الباحثة عن الحقيقة والمجسدة بصوت هذا العالم المهمش، والذى جسدته الرواية بصورة الصحفية التى تجسد منظور المثقف.

ويتابع الدكتور شريف الجيار، قائلاً، والملاحظ للغة هذا النص الروائى "فاصل الدهشة" يجد أن الكاتب استخدم لغة تلتصق بواقع عالم الصفيح، وتلتصق بالواقع المتدنى لهذه الطبقة، فى أسلوب لغوى صادم، يجعلنا أيضًا نقف نرجو فاصلا نقديا، حتى نندهش، من لغة هذه الطبقة، لغة التمرد والصراحة، ولغة الجسد.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رحيل محمد لخضر حمينة بالتزامن مع اليوبيل الذهبى لحصوله على سعفة مهرجان كان

تصميم عصرى ومساحات خضراء.. كورنيش مطروح "شكل تانى" بعد التطوير.. تكثيف الجهود لإنهاء أعمال التشطيب والتجميل قبل المصيف.. وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية.. واستحداث مناطق خدمية وترفيهية وشواطئ جديدة.. صور

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز اليوم السبت فى نهائى دوري أبطال أفريقيا

الفيلم الفلسطينى كان ياما كان فى غزة يفوز بجائزة أفضل ممثل بمهرجان كان

‏الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصا عاما بالتخفيف الفوري للعقوبات على سوريا


نابولي يتوج رسميا بلقب الدورى الإيطالى للمرة الرابعة تاريخيا.. فيديو

المحكمة الرياضية ترفض طلب بيراميدز بنظر قضية مباراة القمة بالشق المستعجل

مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: لعبت مصر دورا رئيسيا فى تيسير الاستجابة الإنسانية لغزة

طبيبة أطفال فلسطينية تستقبل أطفالها الـ7 أشلاء متفحمين نتيجة القصف الإسرائيلى

حلمى طولان يكشف سبب التراجع عن تعيين حسام البدرى مدربا للمنتخب فى كأس العرب


رضا البحراوى يقدم مع تامر حسنى فى حفله أغنية "المقص" لفيلم ريستارت

تكريم خاص لثلاثي اليد بالأهلي بعد نهاية مشوارهم مع الفريق

شاهد اعتقال المشتبه به فى هجوم بسكين بمحطة هامبورج للقطارات فى ألمانيا.. صور

وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بقرية صبيح بالشرقية لإنقاذه حياة مصلٍ

مصر والسعودية والأردن يصدرون بيانا مشتركا بشأن التطورات فى قطاع غزة

جنون الصهيونية ضد صمود أهل غزة.. عضو بالكونجرس يدعو لقصف القطاع بالنووى

أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة بأنواعها بمنافذ التموين.. التفاصيل

ترامب وهارفارد.. المواجهة لا تزال مستمرة.. إدارة الرئيس الأمريكى تحظر تسجيل الطلاب الأجانب بالجامعة والأخيرة تلجأ للقضاء.. نيويورك تايمز: الإجراء يؤثر على الوضع المالى للجامعة.. والصين تعلق: تشوية لسمعة أمريكا

فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

أمينة خليل تجمع بين الأناقة والرقى فى مهرجان كان السينمائى بـ3 إطلالات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى