خوفا من الإيبولا.. مذكّرة رسمية تحظر المصافحة فى مجلس الشيوخ الكونغولى

دعا رئيس مجلس الشيوخ الكونغولى "ليون كينغو وا دوندو" أعضاء المجلس إلى "تجنّب المصافحة باليد"، وقاية من انتشار فيروس إيبولا فى البلاد، وذلك عملا بمقتضيات مذكّرة رسمية صادرة فى الغرض.

وجاء فى المذكرة التى تم توجيهها إلى أعضاء مجلس الشيوخ، وأعضاء المكاتب الإدارية، إضافة إلى موظفى قصر الشعب الكونغولى فى كينشاسا، وتلقت الأناضول، اليوم الخميس، نسخة منها، أنه "وتبعا للإعلان عن مرض إيبولا، فالمطلوب من أعضاء مجلس الشيوخ تجنب المصافحة باليد. وهذا القرار يهدف إلى تجنب انتشار فيروس إيبولا، والمحافظة على صحة جيدة لنا جميعا".

ويأتى هذا القرار على خلفية تأكيد، الأحد الماضي، بمحافظة الإكوادور بالشمال الغربى للبلاد، وجود فيروس إيبولا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وارتفعت حصيلة قتلى فيروس إيبولا فى الكونغو الديمقراطية، والتى تعدّ حاليا الدولة الخامسة المتضررة من الوباء فى منطقة غرب افريقيا، إلى 4 وفيات، وفقا لما أعلنه، الاثنين للأناضول، المسئول الصحى بمقاطعة الإكوادور "جوزيف مبويو لامبوكو".

وتبعا لذلك، كثّفت الحكومة الكونغولية، بالتعاون مع شركائها، من حملات التوعية فى المناطق المتضررة من المرض، بحسب المصدر ذاته، فيما عمّ مناخ من عدم الثقة والذعر فى بوجمبورا عاصمة بورندي، ترجمه السكان فى عبارات من قبيل "لا تلمسني"، وفقا لشهود قابلهم مراسل وكالة الأناضول.

كما عمّ الذعر فى العديد من البلدان الأخرى، وهو ما غذى سريان الشائعات، خصوصا فى كوت ديفوار، حيث كان الرئيس الإيفوارى "الحسن واتارا" دعا، أمس الأربعاء، مواطنيه إلى عدم تصديق والاستسلام لما وصفه بـ "الشائعات المجنونة"، الرائجة فى الوقت الراهن، فى البلاد، حول انتشار فيروس إيبولا فى كوت ديفوار.