ننشر اعترافات صاحب الشهادة الكاذبة بتقرير "هيومان رايتس" فى "فض رابعة".. المتهم لنيابة "محرم بك": التليفزيون لم يساعدن فى نشر شهادتى فأرسلته إلى المنظمة الدولية.. والنيابة تقرر حبسه 15 يوما

قرر المستشار محمد شولح مدير نيابة محرم بك بالإسكندرية، حبس محمد أحمد طارق معيد سابق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية القيادى الإخوانى بجماعة الإخوان المسلمين 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه بإدارة موقع تواصل اجتماعى "فيس بوك" إخوانى لتحريض الطلاب على العنف ضد رجال الشرطة والجيش انتقاما منهم لقيامهم بفض اعتصام رابعة.

وأنكر المتهم فى تحقيقات النيابة علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، وقال إنه شارك فى اعتصام رابعة العدوية لعلاج المصابين هناك على الرغم من كونه ليس طبيباً بل كان معيداً سابقا بكلية العلوم، إلا أنه أصيب بطلقات نارية فى الصدر والرقبة والذراع ونجا منها.

وأضاف محمد أحمد طارق فى اعترافاته أنه كان شاهداً على أحداث رابعة العدوية من بدايتها، ولم يكن يستطيع توصيل شهادته إلى التليفزيون المصرى فقرر إرساله إلى هيومان رايتس والتى اهتمت بالأمر وقامت بنشر شهادته مع آخرين.

جاءت تحريات الأمن الوطنى تؤكد قيام المتهم بمعارضة نظام مبارك السابق ونشر معلومات تفيد قيام الأمن بقتل والده حتى يقوم بتغيير مبادئه التى تنادى بالعدالة والمساواة والحق.

وكان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن تلقى بلاغاً من العميد شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد أنه وردت معلومات سرية بقيام معيد سابق بكلية العلوم الصادر له أمر ضبط وإحضار من النيابة بالتردد على إحدى المظاهرات بمنطقة محرم بك للتحريض على العنف والمطالبة بعودة الرئيس المعزول "مرسى".

وتم عمل كمين للمتهم وتمكن رجال المباحث بالتعاون مع أجهزة الأمن الوطنى من ضبط المتهم فى إحدى المظاهرات التابعة للجماعة أسفل كوبرى محرم بك وبتفتيشه عثر بحوزته على علم القاعدة ومنشورات تحرض على الجيش.

ووجهت له النيابة العامة تهمة إدارة عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" التى تحرض ضد الجيش والشرطة وتثير البلبلة، ولإدلائه بشهادة كاذبة عن أحداث رابعة فى تقرير خاص بمنظمة "هيومان رايتس" لحقوق الإنسان.

يذكر أن المتهم كان شاهدًا على تقرير هيومان رايتس ووتش على أحداث رابعة وحمل السلطات المصرية على خلاف الحقيقة مسئولية قتل الآلاف من المتظاهرين.