بالصور..أكثر 10 أماكن سيريالية.. "العملاق" أغرب جسر فى العالم.. وينابيع مياه مشبعة بالمعادن قبلة الأتراك والسائحين.. وصخور "التنين" وكهف الجليد يجذبان الآلاف لأيسلندا.. والشاطئ الأحمر تحفة صينية مدهشة

يبدع الفنانون، لوحات تشكلت من مختلف الفنون والمدراس الفنية، ما أبهر العالم على مر العصور، ويستمد الإنسان إبداعه من الطبيعة، ويظل عاجزًا أمامها لامتزاجها بأبهى الألوان، المشكلة بعناية إلهية غاية فى الروعة والجمال منذ ملايين السنين، وظلت تتطور وتتشكل لتزداد سحرًا، لتلهم العقول للبحث عن ماهية الكون وأسراره.

ونشرت مجلة "All That Is Interesting"، صورًا توضح عجز أكبر الفنانين عن مجاراة الطبيعة، وتثبت أن الأرض تحوى كل الفنون، بداية بجسر العملاق فى أيرلندا، مرورًا بالينابيع الحرارية فى تركيا، وكهف البطل الملحمى "فينغال" فى أسكتلندا، والشاطئ الأحمر فى الصين، وصولاً لبحيرات أقدم حديقة وطنية، فى جنوب شرق أوروبا، وخليج "ها لونج" فى فيتنام المتكون من أكثر من 1600 جزيرة وعمود من الحجر الجيرى.









جسر "العملاق" فى أيرلندا الشمالية

يقع بالقرب من المحيط الأطلسى، ويعتبر واحدًا من أغرب عجائب الطبيعة فى العالم، ومكون من أكثر من 40 ألف من الأعمدة، ومعظمها من الشكل السداسى، ويشكل نمط يشبه خلايا النحل.









الينابيع الحرارية فى تركيا

تواجه الينابيع الحرارية فى باموق، حال توجهك فى رحلة إلى منطقة بحر أيجه فى تركيا الداخلية، بالقرب من وادى نهر مندريس، ويغتسل الأتراك والسائحون فى مياهه المشبعة بالمعادن الساخنة منذ آلاف السنين.

وتزين المياه والشلالات المجمدة الجرف فى المنطقة، ومياه الينابيع حارة وبها نسبة عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والبيكربونات، وتدفق الينابيع الساخنة من باموكالى بمعدل 400 لتر فى الثانية.







صخور Hvitserkur أو "القميص الأبيض" فى شمال أيسلندا

يدعى البعض أنها تشبه الوحش، والآخرون يشعر ون بأنها مثل التنين، وفى كلتا الحالتين تشكل صخور Hvitserkur الطبيعية أعجوبة تجذب آلاف الناس لمشاهدتها، وتقع فى الطرف الشمالى من شبه الجزيرة Vatnsnes فى أيسلندا، ويوجد بالصخرة ثلاثة ثقوب من الأسفل، وعزز الهيكل بالخرسانة لمنع تآكله.







كهف فينغال بأسكتلندا

سمى الكهف على اسم بطل ملحمة قصيدة القرن الـ18، وكهف فينغال، يضم العديد من الأعمدة الهندسية تذكرنا بجسر العملاق فى أيرلندا.

ويتكون الكهف من أعمدة البازلت بشكل سداسى أنشأتها الحمم البركانية المتجمدة، ويقع الكهف على بحر ستافا، فى جزيرة غير مأهولة من أسكتلندا، وتؤدى سقوفه المقوسة التى تضخم الصوت المحيط، وعلى الرغم من أن القوارب لا يمكنها أن تدخل الكهف، إلا أن العديد من الشركات المحلية تقدم جولات سياحية بالمنطقة المحيطة.









الشاطئ الأحمر فى بانجين بالصين

ربما يعتبر أبعد ما يكون عن الفهم التقليدى للشاطئ، فبدلاً من مساحات الرمال الشاسعة، يتشكل الشاطئ الأحمر من نوع من الأعشاب البحرية الحمراء تدعى "sueda"، ويبقى العشب البحرى أخضر لمعظم أيام العام، ويتحول إلى لون الكرز الأحمر الداكن فى فصل الخريف.

ويعتبر الشاطئ الأحمر، موطنًا لأكثر من 260 نوعًا من الطيور، و399 من الحيوانات البرية، ما يجعله واحدًا من النظم الإيكولوجية الأكثر تعقيدًا فى العالم، ويعتبر أيضًا أكبر الأراضى الرطبة فى العالم.





خليج ها لونج فى فيتنام

يضم خليج ها لونج أكثر من 1600 جزيرة وأعمدة من الحجر الجيرى، وأهم سماته البارزة الشقوق الممتدة إلى الكهوف أو الأقواس، بسبب طبيعة الجزر العمودية، ما يجعله من أكثر الأماكن سريالية فى العالم.









وادى الظباء فى الولايات المتحدة الأمريكية

يعد الأكثر زيارة وتصويرًا ويمتاز بجدرانه الحمراء والبرتقالية، ويقع فى جنوب غرب أمريكا، وشُكل الوادى من الفيضانات وعوامل التعرية، التى أدت لتآكل الحجر الرملى مع استمرار هطول الأمطار، ففى عام 2006 استمر طوفان لأكثر من 36 ساعة.










بحيرات بليتفيتش فى كرواتيا

تكونت فى عام 1949 فى الحديقة الوطنية، وتعتبر الأقدم فى جنوب شرق أوروبا، فضلاً عن أنها الأكبر فى كرواتيا، وأعلنتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمى منذ عام 1979.

ويتوافد الآلاف من الزوار إلى الحديقة، بسبب طبيعتها الخلابة والشلالات والكهوف والبحيرات، وتعتبر موطن لأكثر من 100 نوع من الطيور التى تعيش فى الزان والغابات المليئة بشجرة التنوب، وتزداد المنطقة جمالاً، عندما تجميد المياه.







وادى جيوتشايقو فى الصين

يقع فى مقاطعة نانبينغ شمال مدينة تشنغدو فى الصين، يوصف بأنه مثل جبل المقدس، وتمر مياه الوادى فى منطقة شعب التبت، وتبلغ مساحتها 230 ميلاً، ويحتوى على مجموعة رائعة من الغابات الخيالية والبحيرات الهادئة والشلالات الخلابة، ويشمل أكثر من 2576 نوعًا من النباتات العالية.






كهوف Skaftafeli أيسلندا

تشكلت الكهوف على حافة أنهار أيسلندا الجليدية، نتيجة ضغط الجليد المحتوى على عدد قليل من فقاعات الهواء، وتتنوع ألوان جليدها، إلا أن الأزرق يبقى الأكثر ظهورًا بعد أن يزول المطر من على سطح الجليد.

ويصل الناس إلى الكهوف من خلال مدخل ضيق يبعد 22 قدمًا، وصولاً إلى مكان ضيق وفتحة 4 أقدام، ويمكن للزائرين أن يسمعوا صوت الهواء بين الشقوق عاليًا، والأصوات الناشئة عن تحول الجليد.


أخبار متعلقة:

بالصور.."العالم بين يديك"..أماكن يقصدها المغامرون والرحّالة.. التجديف بين حمم بركان "كيلاوى".. اختراق الجبال للسُحُب فى وادى "باليم".. والتسلق على المرتفعات الجليدية والسباحة تحت الكهوف