مصر تجدد طلبات القبض على قيادات الإخوان الهاربين بقطر وتركيا.. و"الإنتربول" يتسلم قائمة بأسماء المتورطين فى الإرهاب.. و"محمود عزت ووجدى غنيم والزمر وعبد الماجد وأحمد منصور وعلاء صادق" أبرز المطاردين

جددت الجهات القضائية المصرية الطلبات المقدمة للشرطة الجنائية الدولية – الإنتربول الدولى – للقبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، الهاربين من العدالة خارج البلاد إلى دولتى تركيا، وقطر، تنفيذا لقرارات النائب العام المستشار هشام بركات بضبطهم وإحضارهم لاتهامهم بالتحريض على أعمال العنف التى شهدتها البلاد منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى.

وعلم "اليوم السابع"، أن مكتب التعاون الدولى بوزارة العدل والنيابة العامة، جدد فتح ملف المطلوبين قضائيا على ذمة قضايا التحريض على العنف، والعمليات الإرهابية، وبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين، من خلال إعداد قائمة حديثة تضمن أسماء المتهمين الهاربين الصادر بحقهم قرارات بالضبط والإحضار.

وأخطرت السلطات المصرية الشرطة الجنائية الدولية – الإنتربول الدولى - بأماكن تواجد بعض المتهمين خارج البلاد الذين تم رصدهم من قبل الأجهزة الأمنية، لمخاطبة السلطات المختصة لتنفيذ قرارات الضبط والإحضار الصادرة ضدهم من النيابة العامة المصرية، وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة من محاكم الجنايات.

وبحسب مصادر جاءت أبرز الأسماء التى تضمنتها إخطارات الجهات القضائية المصرية، كل من محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وعاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وممدوح إسماعيل، البرلمانى السابق عن حزب الأصالة السلفى، والدكتور محمد عبد المقصود، الداعية السلفى، ووجدى غنيم، الداعية الإسلامى، والإعلامى أحمد منصور، مقدم البرامج بقناة الجزيرة القطرية، والإعلامى علاء صادق.

يشار إلى أن المتهمين الوارد أسمائهم صدر بحقهم قرارات بالضبط والإحضار من قبل النائب العام المستشار هشام بركات، لاتهامهم بالتورط فى ارتكاب جرائم التحريض على أعمال العنف والإرهاب التى شهدتها البلاد منذ أحداث عزل الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى من منصبه، وإحالتهم للمحاكمة الجنائية على ذمة العديد من القضايا المختلفة بعد فض رابعة.


موضوعات متعلقة..
انتهاء شهر العسل بين قطر والإخوان.. الدوحة تطالب أعضاء الجماعة بمغادرة أراضيها.. وجدى غنيم: أرض الله واسعة.. دراج: سنرحل لرفع الحرج عن الدولة.. وقيادى بالتحالف: تركيا وماليزيا الأقرب لاستضافة المبعدين