عقار جديد لأورام عنق الرحم ما بعد الجراحة والعلاج الهرمونى لـ"البروستاتا"

أكد الدكتور عماد حمادة، أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، مدير قسم علاج الأورام بطب قصر العينى، أن هناك تطورا كبيرا فى علاج الأورام الخبيثة بعنق الرحم لدى السيدات، حيث إن علاج أورام عنق الرحم فى المراحل الأولى يكون العلاج الجراحى بالاستئصال الكلى للرحم وعنق الرحم وجزء من المهبل والغدد الليمفاوية هو العلاج الرئيسى لهذة المرحلة.

وأوضح أنه قد تبين من الدراسات الحديثة أن إضافة العلاج الإشعاعى والكيميائى مع عقار "السسبلاتين" هو العلاج الأمثل الآن ما بعد الجراحة.

وقال خلال محاضرة ألقاها بمؤتمر الجمعية المصرية لأمراض السرطان، الذى عقد مؤخرا، إن هناك أبحاثا أخرى بإضافة أربع جرعات من العلاج الكيميائى بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعى والكيميائى، وسوف تنشر نتائج هذة الأبحاث عام 2019، موضحا أن الأورام المتقدمة المنتشرة بعنق الرحم العلاج الأمثل لها هو العلاج الكيميائى مع إمكانية إضافة العلاج الموجة، حيث إن الأبحاث أثبتت أن هناك أربع أشهر، إضافة إلى معدل المعيشة عن العلاج الكيميائى فقط، ولذلك تقوم الآن الأبحاث على كيفية إعطاء علاج موجه لهذه الحالات ولوضع أساسيات علاج هذة المرحلة.

كما ألقى محاضرة عن العلاج الكيميائى الهرمونى لأورام البروستاتا، حيث نشر بحث بمؤتمر الجمعية الأمريكية 2014 عن استخدام هذا النوع من العلاج للأورام المنتشرة من البروستاتا والتى تستجيب للعلاج الهرمونى، ويعد هذا البحث من أوائل الأبحاث التى تضع العلاج الكيميائى مع العلاج الهرمونى فى مجال الأورام.

وأشار إلى أنه من نتائج هذا البحث أن معدل المعيشة لدى هؤلاء المرضى ارتفع إلى أربع سنوات ونصف السنة، بدلا من عامين ونصف العام أى بمعدل الضعف، ويعد هذا أسلوبا جديدا للعلاج وأمل جديد لهؤلاء المرضى، وسوف يتم تجربته فى مصر لعلاج هؤلاء المرضى.