استشارى أسرى يشرح أهم 6 جواهر فى فن التفاوض والإقناع

التفاوض والإقناع من أهم فنون الحياة، فالتفاوض هو المساومة بين طرفين أو أكثر للوصول إلى نتيجة مرضية، والإقناع هو التأثير على الآخرين لقبول رأى معين عن طريق التأثير على قناعاته ومعتقداته.

ويقول محمد أحمد لطفى، الاستشارى الأسرى، ومدرب التنمية البشرية "علم التفاوض والإقناع يعد من علوم الأنبياء والرسل والحكماء والزعماء وأهل الرئاسة فإذا أردت أن تصبح من أهل علم التفاوض والإقناع فلا بد أن تضع نصب عينيك الحكمة التى تقول: "ما خرج من القلب يدخل إلى القلب وما خرج من اللسان لا يتخطى الآذان".

فالصدق يعتبر الصفة الجميلة واللمسة السحرية التى تروج لأفكارك وأعمالك بعكس ما يستخدم الآن فى الإعلانات والمنتجات يروج لها بطريقة خاطئة ويستخدم الكذب وهذا ما يفقد المنتج قيمته الترويجية.

ويكمل "لطفى"، "وضعت كلمة التفاوض مع الإقناع، لأن سنة الكون أنه لا يوجد شخص محبوب دائما ولا يوجد شخص مكروه دائما فما تراه جميلاً يراه غيرك قبيحاً فما لا تحصل عليه بمهارة الإقناع تحصل عليه بمهارة التفاوض، والنقطة الحيوية التى تساعدك على إحداث تغيير بعلم الإقناع هو أن تنظر إلى قناعات الشخص ومعتقداته الشخصية لتستطيع بذلك الوصول إلى النتيجة المرجوة ولكن مما يؤسف له أن كل شخص ينظر من وجهة نظره فقط وقد قال السابقون: "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع" فاعلم بأن عينى غير عينك وعقلى غير عقلك، ولتعلم أنك كلما كنت أكثر سكونا كنت أكثر نجاحا فى عمليتى الإقناع والتفاوض وهناك علوم كثيرة تخدم شخصية المقنع البارع والمفوض البارع مثل علوم الطاقة الحيوية والاسترخاء والتأمل وهى مفقودة فى عالمنا العربى بعكس الغرب وعلماء الحكمة فى الدول غير الإسلامية فلهم ندوات ودورات حول التغيير السلوكى لأنه عندما تصبح فردا صالحا ستصبح بكل تأكيد صاحب مهارة إقناع عالية.

ويوضح "لطفى"، أهم 6 جواهر أساسية لفن الإقناع:

1 – كن صادق القول والفعل.
2 – لا تدافع عن نفسك ودافع عن الحق.
3 – لا تنظر لمن تحاوره على أنه أقل منك.
4 – اللين مع المعترض وأن تسارع باللين فى معاملته.
5 – استخدم الأسلوب المبشر ولا تكن منفراً لمن يناقشك.
6 – ركز على قناعات الآخر ومعتقداته.