واشنطن تعد برنامجا لرصد ميول التطرف ومكافحتها باكرا

واشنطن (رويترز)
الإثنين، 15 سبتمبر 2014 03:47 م
أطلقت الحكومة الأمريكية اليوم الاثنين برنامجا يقوم على التعاون مع قادة المجتمعات المحلية فى جميع أنحاء البلاد لمنع الشبان المتشددين من الانضمام إلى الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة التى تقاتل فى سوريا والعراق.
وقال وزير العدل إريك هولدر فى تسجيل مصور يعلن فيه عن البرنامج "اليوم قلة من التهديدات هى التى تعد أكثر خطورة من التهديد الذى يشكله التطرف العنيف."
وقال هولدر إن وزارة العدل والبيت الأبيض وغيرهما من الوكالات بدأت العمل على سلسلة من البرامج التجريبية لتمكين قادة المجتمعات المحلية وضباط الأمن وغيرهم من التوصل إلى استراتيجية لمكافحة هذا الخطر.
وقال مسؤول مطلع على البرنامج إنه بينما تركز البرامج المطبقة حاليا على قادة المجتمعات ستشمل البرامج الجديدة المعلمين والمتخصصين فى مجال الخدمات الاجتماعية والنفسية ليقدموا المزيد من الدعم للاستراتيجيات المتبعة وتطوير المزيد من سبل رصد المتطرفين المحتملين.
وأضاف المسؤول الذى رفض الكشف عن اسمه أن الهدف هو التدخل قبل أن يتحول الأشخاص إلى التطرف.
وقالت السلطات الأمنية إنها حققت النجاح فى برامج مماثلة لمكافحة عنف العصابات على سبيل المثال عبر تدريب المعلمين والعاملين فى مجال الخدمات الاجتماعية وغيرهم على السمات التى يجب أن يبحثوا عنها فى الاشخاص الذين يميلون للعنف والطرق التى تتبعها العصابات فى تجنيد اعضاء جدد.
وجعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما مسألة وقف تدفق الأمريكيين المتطرفين للمشاركة فى النزاعات المسلحة جزءا من استراتيجيته لمكافحة الدولة الاسلامية والتى تتضمن أيضا حملة عسكرية للقضاء على هذا التنظيم المتشدد.
وقدر المسؤولون الأمريكيون عدد المقاتلين الأجانب الذى يحاربون فى سوريا والعراق بحوالى 15 ألفا بينهم ثلاثة آلاف غربى ونحو 100 أمريكى.
وقال وزير العدل إريك هولدر فى تسجيل مصور يعلن فيه عن البرنامج "اليوم قلة من التهديدات هى التى تعد أكثر خطورة من التهديد الذى يشكله التطرف العنيف."
وقال هولدر إن وزارة العدل والبيت الأبيض وغيرهما من الوكالات بدأت العمل على سلسلة من البرامج التجريبية لتمكين قادة المجتمعات المحلية وضباط الأمن وغيرهم من التوصل إلى استراتيجية لمكافحة هذا الخطر.
وقال مسؤول مطلع على البرنامج إنه بينما تركز البرامج المطبقة حاليا على قادة المجتمعات ستشمل البرامج الجديدة المعلمين والمتخصصين فى مجال الخدمات الاجتماعية والنفسية ليقدموا المزيد من الدعم للاستراتيجيات المتبعة وتطوير المزيد من سبل رصد المتطرفين المحتملين.
وأضاف المسؤول الذى رفض الكشف عن اسمه أن الهدف هو التدخل قبل أن يتحول الأشخاص إلى التطرف.
وقالت السلطات الأمنية إنها حققت النجاح فى برامج مماثلة لمكافحة عنف العصابات على سبيل المثال عبر تدريب المعلمين والعاملين فى مجال الخدمات الاجتماعية وغيرهم على السمات التى يجب أن يبحثوا عنها فى الاشخاص الذين يميلون للعنف والطرق التى تتبعها العصابات فى تجنيد اعضاء جدد.
وجعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما مسألة وقف تدفق الأمريكيين المتطرفين للمشاركة فى النزاعات المسلحة جزءا من استراتيجيته لمكافحة الدولة الاسلامية والتى تتضمن أيضا حملة عسكرية للقضاء على هذا التنظيم المتشدد.
وقدر المسؤولون الأمريكيون عدد المقاتلين الأجانب الذى يحاربون فى سوريا والعراق بحوالى 15 ألفا بينهم ثلاثة آلاف غربى ونحو 100 أمريكى.
Trending Plus