محللون نمساويون: طرد قطر لقيادت "الإخوان" جاء بضغوط من الخليج

اعتبر محللون سياسيون فى النمسا قرار دولة قطر بإنهاء إقامة عدد من أهم قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" على أراضيها "رغبة من جانب قطر على رغبتها فى تحسين علاقاتها مع دول الخليج", ورأوا أن القرار يعد مقدمة لتغير قد يطرأ على سياسة قطر إزاء دعمها القوى لجماعة الإخوان.

وأرجع المحللون فى تحقيق نشرته صحيفة "شتاندارد" اليومية الهامة, السبب الرئيس وراء تخلى قطر عن توفير ملجأ آمن لقيادات الجماعة, إلى الضغوط التى مارستها دول الخليج عليها.. لافتين إلى أن عددا من دول الخليج وفى مقدمتهم المملكة العربية السعودية كانوا قد سحبوا سفرائهم من دولة قطر, اعتراضا على توفير ملاذ آمن لعدد من أهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين عقب هروبهم من مصر.

وتوقع المحللون أن يؤدى خروج قيادات الجماعة من قطر وتفرقهم فى عدد من الدول إلى فرض المزيد من العزلة على "الإخوان المسلمين", وقالوا: أن الجماعة أصبحت عمليا غير قادرة على التحرك بعد هروب الآلاف من كوادرها وفشل المبادرات الفردية التى حاول بعض أفرادها القيام بها.