بالصور.. دون الحاجة لشهادة جامعية.. نماذج واقعية لأفضل 6 وظائف "حريمى" مربحة.. جليسة أطفال أو مديرة منزل.. "أوفيس جيرل" فى مطعم.. وسيطة عقارية وطاهية بالمنزل أو "كاشيرة".. ومساعدة فى محل ملابس أطفال

هناك العديد من الفتيات التى فاتهن قطار التعليم ولم يستطعن استكمال دراستهن وصولا إلى الشهادة الجامعية، فقد تجدهن يضيعن ساعات طويلة أمام شاشات التليفزيون هربا من التفكير فى مشكلة البحث عن وظيفة مناسبة، أو ينعون حظهن البائس، أو يعملن فى بعض الوظائف غير اللائقة، ولكن اعتقادًا خاطئًا لدى الناس جميعا وهو أن النجاح المهنى مرتبط بشكل مباشر بتلك الشهادات، وهناك العديد من الفتيات اقتحمن ميادين العمل وتحملن الكثير فى سبيل العيش بكرامة واستطعن شق طريقهن بدون الحصول على شهادات أو درجات جامعية.

الـ"اليوم السابع" يستعرض 6 نماذج واقعية لأفضل 6 وظائف مربحة لا تحتاج لشهادة جامعية، وتناسب المرأة التى لم تتاح لها فرصة الحصول على شهادة جامعية تؤمن لها كسب المال الكافى لاستكمال حياتها بنجاح.




جليسه أطفال أو مديرة منزل

إذا كنتِ تجيدين التعامل مع الأطفال لماذا لا تعملين مربية أطفال، تربية الأطفال مهمة صعبة ومسئولية كبيرة تحتاج إلى مواصفات خاصة وقدرة على التحمل والتفانى والصبر والرغبة فى توفير الرعاية للأطفال الآخرين. وتقول سامية إبراهيم حاصلة على دبلوم المعلمين، وتبلغ الثلاثين من عمرها، إنها وظيفة مناسبة جدا ولها امتيازات عديدة، حيث إن الطلب على النساء أكثر من الرجال فى سوق العمل الخاص بتربية الأطفال، وأشارت أنها تعمل فى هذه المهنة منذ عامين، ولن تتطلب الكثير من المواصفات غير أن تكونى بحاجة لمعرفة الكثير عن رعاية وتعليم الأطفال من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى حاجتك بالتمتع بالكثير من الصبر والبصيرة الجيدة والتأديب أيضا فالأمر يحتاج أكثر من حب الأطفال لكى تكونى مربية ناجحة.




"أوفيس جيرل" فى مطعم أو كافيتيريا

وهناك الكثيرات يعتبرن أن الشهادات الجامعية ليست إلا قطعة من الورق، والنجاح الحقيقى هو الاعتماد على النفس، وهذا ما أكدته "حنان على" ذات الخامسة والعشرين عاما، حاصلة على دبلوم معهد حاسب آلى، وتعمل مضيفة فى إحدى الكافيتريات فى منطقة المهندسين. حيث تقول إن عمل الفتيات فى هذه المهنة من المشاهد الاعتيادية أن تراها، والغريب أن تلك المهنة لم تعد خاصة بالأشخاص الذين لم ينهوا دراستهم فقط، وإنما تسربت إلى فئة الحاصلين على الشهادات الجامعية والمثقفين، إذ أصبحنا نرى فتيات حاصلات على شهادات جامعية يمتهن تلك المهنة فى بعض الفنادق الكبرى بعد أن كانت تقتصر على الرجال فقط، خاصة وأن هناك العديد من تلك الأماكن تفضل خدمة المرأة عن الرجل، والمهنة لا تتطلب سوى أناقة المظهر والأسلوب الحسن فى خدمة الزبائن أو العملاء.




وسيطة عقارية

يعتقد الكثيرون أن مهنة الوساطة العقارية هى حكر على الرجال فقط، أو تتطلب وجود مكتب خاص ورأس مال كبير، ولكن من الممكن أن تحققى ربحًا كبيرًا من تلك والوظيفة ومساعدة الناس فى العثور على أحلامهم وبالقليل من الصبر من الممكن أن تقطعى شوطا طويلاً فى العمليات العقارية، وقالت السيدة علية أحمد ربة منزل، وعلى مشارف الخمسين من عمرها، إنها تمتهن هذه المهنة منذ وفاة زوجها وكان يعمل بنفس المهنة، وإنها تتم معظمها عبر وسطاء لتوفير فرص وصفقات تعود بالنفع المادى عليها وعلى أولادها لأن الوسطاء المحترفين هم أساس فشل أو نجاح الصفقات العقارية.




الطهى فى المنزل للآخرين

من الممكن أن تكونى سيدة أعمال داخل منزلك وتأمين لقمة العيش من خلال العمل بمهنة الطبخ لآخرين هكذا بدأت السيدة "ثناء أحمد" ربة منزل، وتبلغ الأربعين من عمرها، وتعمل بمهنة الطهى داخل المنزل، حديثها. وأضافت أنها ليست الوحيدة التى تمتهن تلك المهنة فهناك العديد من السيدات العاملات يحتجن إلى من يتولى عنهن عملية إعداد الطعام وطهيه بدلا من التردد على المطاعم مقابل أجر مادى معقول، أو فى إعداد الترتيبات فى المناسبات الخاصة، أشارت لن تتطلب هذه المهنة سوى السعى لعمل بعض العلاقات الناجحة التى تتيح لكى الإعلان عن مشروعك الجديد من خلال الاتصال وتسجيل رغبات العميل فى أصناف الطعام المطلوبة لتنفيذها فى الموعد المحدد.




كاشيرة

من الممكن أن تودعين الملل والفراغ والاحتياج المادى والمكوث أمام التليفزيون لساعات طويلة، العمل كاشيرة من خلال أى صندوق قبض فى المحلات التجارية أو السوبر ماركت أو الملابس الشهيرة. وتقول منال ياسر حاصلة على شهادة الثانوية التجارية، عمرها عشرون عاما، تعمل كاشيرة فى سوبر ماركت شهير بمدينة نصر، إنها فرصة جيدة وتجربة ناجحة لكسر الروتين اليومى وكسب أجر مناسب للاحتياجات المادية اليومية.




مساعدة فى محل ملابس أطفال

انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة المولات الضخمة والمحال الشهيرة الكبيرة لبيع ملابس الأطفال، وفى هذا المجال تعمل "داليا صابر" حاصلة على دبلوم صناعى، وتبلغ الثالثة والعشرين من عمرها. وقالت إن المهنة لا تتطلب سوى أن تتمتع بملكة الإقناع وبأسلوب لبق، وإنها تقوم بتجهيز المقاسات المناسبة فى أحد المحال التجارية لبيع ملابس الأطفال فى منطقة الزمالك، وأشارت أنها تجنى أجرا مربحا من هذه المهنة تساعدها على محاولة شراء مستلزمات بيتها وتجهيزات زواجها.



موضوعات متعلقة..

"القوى العاملة" تبدأ حصر المتقدمين لشغل الـ82 ألف وظيفة فى القطاع الخاص.. ناهد عشرى: منح المتقدمين خطابات ترشيح للعمل بالشركات مجاناً .. وتؤكد: أصحاب العمل سيختارون المتقدمين إلكترونيا منعا للمحسوبية ‎