سامح لطف الله يكتب: الإخطبوط

اهربى يادى البيوت
الصدى هيموت له صوت
والعلب مرصوصة رصة
واختفى بينا البراح
والشفايف مش فراولة
الشفايف لونها توت
والخجل كان لونه فاتح
لونه عتمة ضلمة موت
والوشوش مليانة زحمة
والحروب من أجل قوت
لسه صوت الحلوة ثومة
هز خيط العنكبوت
اللى ف الشباك معشش
صاحبه سافر م الضغوط
والقمر تاه فى الشوارع
تحجبه أسوار بيوت
بندهك بالصوت يلالى
والعلالى كاتمة صوت
والنفس فى الحارة كاتم
أنت داخل بطن حوت
لسه فاكر جى تسأل
صرف عيشنا بالكروت
جى تدوَّر عن عنيها؟
احنا كلنا الإخطبوط
جى تدوّر عن شفايف؟
جوة حارة زحمة موت
انصراف للخلف دُرْ
ليه تقلِّب فى الجراح