حمدى نصر يكتب: لحل مشكلة التوقيت.. نقسم البلد نصين!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الساعة لغاية دلوقتى هى الشىء الوحيد اللى بيتقدم فى مصر!!.

ومع هذا ياعينى على المصريين فى أزمة توقيت الشتاء والصيف.. اتفرج عليهم وهمة ضاربين لخمة وخلوها معضلة المعضلات ومع أن حلها سهل لا محتاج خبير من خبراء التكييف ولا فتاكة أبو العريف!!.

لكن المهم حتى لو لقينا صفيحة حلول مش هتفيد لأننا بنغير الساعة وما بنغيرش ما بأنفسنا وطباعنا.. يبقى لزمته إيه نوجع دماغنا؟!!

الطريف والجميل أن تطبيق أحد النظامين بتقديم أو تأخير الساعة يعتبر موسماً مهماً لخبراء المصارف الفضائية، ليقول كل منهم رأياً قد يتضارب مع الرأى الآخر، لكن مش مهم، المهم وعلى رأى صلاح جاهين الله يرحمه زحمة ياولداه كم عيل تاه فى تضارب المواعيد إياه، وآراء الخبراء فى تغيير الساعة الذين قالوا "إنه يسبب ارتباكاً فى عمل الجهات الحكومية خاصة فى المطارات والموانئ وغيرها من مؤسسات الخدمات، وهو فى رأى خبراء التصريحات يسبب اضطرابات نفسية واختلال فى هرمونات الجسم والساعة البيولوجية".

والهدف منه تقليل استهلاك الطاقة توفيرا للنفقات.

والحل البسيط السهل يتمثل كما نقول فى لهجتنا المحلية بهدف التراضى وإرضاء الطرفين "نقسم البلد نصين.. ويتميز الاقتراح فى تحديد موعد بدء العمل فى السابعة والنصف صيفا وشتاء بدلاً من الثامنة باستثناء رمضان.. ولا داع للتقديم والتأخير ووجع الدماغ مرتين فى السنة. ومع التعود سيصبح الأمر عادياً".
والأهم الذى يجب الاهتمام به هو ليس الساعة فقط.. ولكن فى تغيير سلوكنا ونظرتنا للعمل فى الحكومة.

ونظم ساعات العمل متوفرة لمن يريد.. منها النظام المرن الذى يلتزم فيه الموظف بالساعات الست المقررة لحق الحكومة على اختلاف توقيت البداية والانصراف.. وإن كان الموظفون قد جعلوا النظام الحالى فى منتهى المرونة بالتوقيع والتزويغ.. وآخرون جعلوا مرونته مطلقة بتوقيع زملائهم لهم وكان الله بالسر عليما.

وأتوقع أن اقتراح بدء العمل صيفا وشتاء فى السابعة والنصف بدلاً من صداع التقديم والتأخير سيكون له ردود فعل رافضة من الكسالى وسأجد منهم من ينط فى كرشى!! خاصة وأن أحدهم قال لى محتجاً: أنت عايز الشغل يبدأ سبعة ونص؟!! ليه احنا رايحين نحلب البقر؟!

ومادمنا نعيش عصر السيسى الذى جعل من نفسه قدوة فأجبر الوزراء على أن يكونوا فى مكاتبهم فى السابعة صباحا.. ولو التزم كل مدير فلن يكون هناك أى تزمر ولا تزوير.

والحل فى يد الحكومة والسلام على من اتبع الهدى وأخلص فى عمله صيفا وشتاء واهتدى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

في كل مكان.. عنوان ألبوم جوزيف عطية الجديد.. اعرف التفاصيل

زد يرحب بضم كريستو ضمن صفقة بيع العش للأهلي

الرئيس الصربى يعتزم حظر تصدير الأسلحة من بلاده فى حال الشك بالمتلقى النهائى

القوة المقدسة.. رجال دين يلعبون دورا هاما فى سياسة غانا.. الدين والسياسة يتشابكان بشكل عميق فى الدولة الإفريقية.. قساوسة يتمتعون بنفوذ أخلاقى كبير على المواطنين.. وتأثير كبير على الناخبين وصناع السياسات والقادة

الأهلي يكسر لعنة كأس العالم للأندية ويعزز صدارة الأكثر تتويجًا


الحكم فى دعوى عدم دستورية استثناء الوفاء بشيكات الحكومة الخاصة بالمرتبات الأحد

داعش تعلن عن أول هجوم لها فى سوريا منذ تولى الشرع الحكم

هبوط قاذفات "H-6" الصينية الاستراتيجية فى جزيرة وودى ضمن أرخبيل جزر باراسيل

الزمالك يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة فاركو بختام الدورى

معلومات لا تفوتك عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025 .. صور


قانون حماية المستهلك.. 7 سلع لا تُرد ولا تستبدل أبرزها الملابس الداخلية

قضية الطفل ياسين تعود من جديد.. استئناف على حكم المؤبد للمتهم أمام الجنايات

مواعيد مباريات الترجي التونسي في كأس العالم للأندية 2025

موعد مباراة الزمالك وفاركو في دوري نايل والقنوات الناقلة

خططت للجريمة وسرقت محل عملها.. خادمة الشروق خلف القضبان

منتخب الكاراتيه يبدأ منافسات الدورى العالمى بالمغرب

للصائمين.. موعد أذان الفجر اليوم الجمعة 30 مايو ثالث أيام ذى الحجة

احذر الشبورة صباحًا.. حالة الطقس اليوم الجمعة 30 مايو 2025 فى مصر

اخبار الرياضة المصرية اليوم الخميس 29 - 5 - 2025

العربية: حماس وإسرائيل تتوافقان على هدنة لـ60 يوما.. والحركة تنفى (تحديث)

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى