معادلة للتنبؤ بضرر الكلى عند الإصابة بالذئبة الحمراء دون عمل تحليل

ربما يعرف كثيرون أن هناك أحد فروع العلم المسمى بالكيمياء الحيوية وهو العلم المهتم بدراسة العمليات الكيميائية التى تتم فى أجسام الكائنات الحية، وربما لا يعرف الكثيرون أن هناك علما يدعى الفيزياء الحيوية وهى فرع العلم المهتم بدراسة الظواهر الفيزيائية المتعلقة بعمل أعضاء الكائنات الحية، لكن قليلا جدا من يعلمون فرع العلم الجديد المسمى بالرياضيات الحيوية.

فها هو مرض الذئبة الحمراء أحد اضطرابات المناعة الذاتية التى تؤثر على كل أعضاء الجسم تقريبا، وتلحق ضررا شديدا بالكلى، يستدعى سحب عينة منها، لتشخيص مدى الضرر والإصابة وتقرير العلاج.

لكن اليوم نشر موقع ديلى نيوز الإخبارى أن الباحثين استطاعوا تطوير معادلة رياضية تتنبأ بمدى تأثر الكلى من الالتهابات والتليفات نتيجة للإصابة بالمرض دون الحاجة إلى سحب العينة.

ووفقا للخبراء فإنه فى 60% من حالات الذئبة الحمراء تكون هناك أضرار ومشاكل فى الكلى، والتى تستدعى تدخلا ضروريا للكشف عنها، ويمكن للمعادلة الجديدة فعل هذا، بالإضافة إلى أنها تساعد كثيرا فى التنبؤ بمدى فعالية العقاقير أثناء مرحلة التجارب السريرية.

ويقول قائد البحث بروفيسور أفنير فريدمان الأستاذ بجامعة أوهايو إن المستقبل مبشر فى قضية استخدام المعادلات الرياضية فى التنبؤ بالمرض، وهو الأمر الذى يوفر كثيرا على الطبيب والمريض على السواء.

ومما يذكر أن فريدمان هو مؤسس معهد الرياضيات الحيوية التابع لجامعة أوهايو والذى يعمل على استخدام ما يعرف باسم النمذجة، وعن طريقها يتم وضع معادلات رياضية للتشخيص والتنبؤ، ويمكن أن تضيف وسيلة تشخيص جديدة فى حالة الأمراض المعقدة.

يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com