نوادر من جنوب شرق آسيا.. مقهى للبكاء فى الصين يقدم لرواده "المناديل" لتجفيف الدموع.. و"بصل وفلفل" لأصحاب الدموع المتحجرة.. والحكم بالسجن على 4 ذبحوا كلبين فى هونج كونج

ذكرت موسوعة الأساطير والنوادر، للدكتور محمد ممتاز عبد القادر، بعض من نوادر جنوب شرق آسيا، والتى تبين اختلافات ثقافية كبيرة بينهم وبين العرب.

ففى شرق الصين، افتتح مستثمر مشروعا جديدا فى فكرته، قال إنه سيدر عليه دخلا يتوقع أن يكون كبيرا، بعد أن افتتح مقهى يتيح لرواده التعبير عن حزنهم بالبكاء، مع تقديم أفضل المشروبات للزبائن الذين يأتون للبكاء.

ويوفر المقهى للزبائن، المناديل، وزيت النعناع لتخفيف آلامهم، كما يقدم البصل والفلفل الأحمر لمساعدة الذين يرغبون فى ذرف الدموع.
وتعزف المقهى الموسيقى الحزينة تجاوباً مع مشاعر الرواد، لإضفاء جو من الحزن على المكان.

وبعد سنوات، قال صاحب المقهى الذى يدعى تشنج يوان، لصحيفة صينية، إن مشروعه حقق نجاحاً كبيراً منذ إنشائه، ويجتذب أعداداً كبيرة من الزوار والمكتئبين يومياً.

أما فى هونج كونج، فأصدر قاضى حكما بالسجن على أربعة رجال بتهمة ذبح كلبين كانوا يرغبون فى أكلهما.

وقال المتهمون أمام القاضى فى خضم دفاعهم عن أنفسهم، إن أكل الكلاب یعد جزءاً من ثقافتهم، ومن ثم فلا جناح عليهم فى ذبح الكلاب وأكلها.
واستدعت المحكمة الجيران، باعتبارهم شهود الواقعة، وقال أحدهم إنه شاهد الرجال الذین تتراوح أعمارھم بین 40 و49 عاما یقتلون ثم یطبخون كلبین هجینین، رباهم أحد الرجال الأربعة.

واعترف الرجال بذبحهم الكلبین من أجل أكلهما، وھى المرة الأولى التى تقدم هذه التهمة أمام المحاكم فى ھونج كونج- وحكم على كل منھم بالسجن 30 یوما.

ورفض القاضى كووك واى-كنج قول الرجال بأن أكل الكلاب جزء من الثقافة الشخصیة، وقال إن الإنسان والكلب تربطهما علاقة صداقة یجب ألا تنتهك.

الواقعة حدثت مطلع عام 2007، وهو ما يذكر بواقعة "مجزرة قطط نادى الجزيرة" التى شغلت الرأى العام المصرى الأيام الماضية، بعد أن قتلت إدارة النادى عمدا قططا بالسم، ثم بالضرب بعد أن تبين لهم مضايقة القطط لرواد النادى.


موضوعات متعلقة

كاريكاتير "اليوم السابع" يرصد أحوال مصر.. أعضاء "الجزيرة" عاملين "داعش" على القطط.. وطلعت حرب "يرش ميّة" بعد إجلاء الباعة الجائلين.. الناس عاوزة تعرف جوز صافيناز عشان تحسده..وكتائب الإرهاب "روبابيكيا" ‎


"الرفق بالحيوان" معلقا على مذبحة القطط: "ربنا بلانا بناس متعرفش الرحمة" ‎