حزب برلسكونى يطالب بمنع عرض وثائقى يتناول الصلة بينه وعصابات المافيا

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن عضو بحزب رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سلفيو برلسكونى "فورزا إيطاليا" طالب بمنع عرض فيلم وثائقى يشارك فى مهرجان البندقية السينمائى ويتناول الصلة بين برلسكونى وعصابات المافيا فى صقلية، وهو يحمل اسم "برلسكونى: قصة من صقلية" ويتناول قصة مطربى الشوارع فى مدينة باليرمو وزعماء المافيا وكذلك مارسيلو ديل أوترى، وهو أحد كبار مساعدى برلسكونى وتم سجنه لصلته بعصابات كوسا نوسترا.

وقال السناتور لوسيو مالان إنه "من الصحيح والمناسب" أن يطلب حزب "فورزا إيطاليا" الذى ينتمى إليه برلسكونى من القضاء منع عرض الفيلم لأنه يسىء لرئيس الحكومة الأسبق ولإيطاليا و"للملايين من أبناء الشعب الذين صوتوا لصالحه".

وأضاف فى تصريحات لقناة كلاوس كونديسيو على الانترنت أنه يتعين على صناع السينما الإيطاليين التركيز على الجوانب الإيجابية بدلا من "التركيز بشكل مفرط على المافيا ورجال العصابات".

ويواجه الفيلم الوثائقى الإيطاليى "برلسكونى" الذى تم عرضه الأحد الماضى ضمن مسابقة الأفلام التجريبية فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى مطالبات بمنع عرضه، حيث يتناول الصلة المزعومة بين برلسكونى وعصابات المافيا فى صقلية من خلال قصة عن مطربى الشوارع فى مدينة باليرمو وزعماء المافيا وكذلك مارسيلو ديل أوترى، وهو أحد كبار مساعدى برلسكونى وتم سجنه لصلته بعصابات كوسا نوسترا.

وقال السناتور لوسيو مالان إنه "من الصحيح والمناسب أن يطلب حزب "فورزا إيطاليا" الذى ينتمى إليه برلسكونى من القضاء منع عرض الفيلم لأنه يسىء لرئيس الحكومة الأسبق ولإيطاليا وللملايين من أبناء الشعب الذين صوتوا لصالحه"، وأضاف فى تصريحات لقناة كلاوس كونديسيو على الإنترنت أنه يتعين على صناع السينما الإيطاليين التركيز على الجوانب الإيجابية بدلا من التركيز بشكل مفرط على المافيا ورجال العصابات، كما أشار إلى أنه ينبغى أيضا تناول الأشياء الجيدة فى إيطاليا.