"هيكل" و"زويل" و"الجنزورى" و"موسى" و"محلب" وحكومته فى مؤتمر "طريق المستقبل"..رئيس الورزاء: نستهدف تنمية المناطق الفقيرة والقضاء على المحسوبية.. وزويل: أراهن على القوة البشرية فى معركة النهوض

قال العالم أحمد زويل إننا نحتاج إلى إعلام بناء ينظر إلى مشاكل مصر الكبيرة مثل الاقتصاد والتعليم والبحث العلمى وخلافة، وليس إعلان التوك شو المنتشر الآن، موضحا أن الصعاب والمشاكل نعلمها وهناك كهرباء تنقطع وغيرها، ولكن ليس لدينا اختيار، أما أن نجلس مثل حزب الكنبة ونستمر فى الكلام، قائلا: أتحدى بالقوى البشرية الكامنة فى مصر إنها لن تقل فى قوتها مثلما حدث فى البرازيل وكوريا.

وأشار خلال موتمر مصر طريق المستقبل بحضور رئيس الوزراء وحكومته ورجال الأعمال المصريين، إلى أن القوى البشرية لن تأتى بـ"الفهلوة"، ولكن بالتعليم الحديث، ولكن بأساليب أخرى سأتحدث عنها فى الإعلام، وبجانب القوى البشرية هى العمل والإرادة، ولا يمكن أن تنهض دولة إلا فى وجود إرادة قوية فى العمل والعمل الجاد، ومصر قادرة على ذلك مثل قصة محمد على الذى اهتم بالتعليم والبعثات التى أرسلت إلى فرنسا.



كلمة محلب فى مؤتمر مصر طريق المستقبل

من جانبه قال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء: "إننا نسعى لحل مشكلة العشوائيات، والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة"، موضحا أن عناصر الرؤية الاقتصادية تقوم على الرؤية المتكاملة من السيطرة على الدين العام، وأن ربط الأجر بالإنتاج هو السبيل الوحيد للنمو واستقرار منظومة العمل".

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "مصر المستقبل"، أن جهود الحكومة لمكافحة الفقر تأتى من خلال عدة محاور، وأن الشهر الحالى شهد انخفاض فى معدلات البطالة، وهناك جهود لمعالجة مشكلة العشوائيات والباعة الجائلين وهناك وزارة للتطوير الحضرى، بالإضافة إلى التوسع فى الضمان الاجتماعى واستهداف المناطق الأكثر فقرا والاهتمام بأطفال الشوارع ورعايتهم وتحقيق العدالة الاجتماعية وإيجاد مجتمع عادل والقضاء على المحسوبية وإتاحة الفرص للحراك المجتمعى. ولفت محلب إلى أن رؤية الحكومة للتنمية الاقتصادية هو أن نرى الإنسان المصرى مواطنا ذات شخصية متكاملة مستنير ومثقف قابل للتعددية ويحترم الاختلاف وفخور بتاريخ وطنه وبلاده.

قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء: "إننا جميعًا نطمع فى أن نعيد الريادة لمصر لتلبى احتياجات أبنائها، وهذا حق أصيل لشعب قام بثورتين، ودفع الدماء غاليًا، وما زال يواجه جبال من التحديات"، لافتًا إلى أن هناك رؤية قيادة وشعب ووطن ولابد أن يتشارك الجميع لصياغة هذه الرؤية لما فيه صالح الوطن والجميع يحتاج للرؤية، لأنه بدون الرؤية نضيع فهى خارطة الطريق لتعظيم الاستفادة من إمكانيات هذا الوطن.



زويل ومحلب خلال المؤتمر

وأضاف محلب خلال كلمته بمؤتمر: "مصر طريق المستقبل"، أن ثروات وإمكانيات مصر لم تكتشف بعد، ولابد من تمكين كل الأطراف من المتابعة والمحاسبة من خلال رؤية واضحة بغض النظر عن تغيير الحكومات فعملية التنمية عملية متكاملة، متسائلا: "لماذا لا نكون من أكبر 30 دولة على مستوى العالى اقتصاديًا؟"، مؤكدًا أن جلسات المؤتمر سنتطرق لأكثر من جانب من النواح الاقتصادى، فالرؤية الداخلية هو إقامة نظام ديمقراطى مبنى على التعددية ودمج كل الفئات طالما آمنت بمصر وعدم زج الدين فى السياسة ودعم اللامركزية.

وأشار إلى أن الرؤية الداخلية هى أن تكون مصر ذات سيادة وهيبة، والقضاء على الإرهاب، ومحاولات اختراق الأمن المصرى، موضحًا أن ذلك سيتحقق من خلال تطوير قدرات الجهاز الأمنى.


كلمة زويل بالمؤتمر

وأضاف محلب، أن الحكومة تضع على أجندتها التعليم الفنى، من خلال مناهج متطورة متوافقة مع التعاليم الفنية، ومرتبطة بالصناعات الاستراتيجية، ومشاركة القطاع الخاص فى تكاليف التدريب حسب احتياجاته، والتفكير فى إنشاء وزارة مستقلة فى التعليم الفنى والتدريب المهنى. وأشار خلال موتمر أخبار اليوم مصر طريق المستقبل، إلى أن حكومته تفكر فى تطوير الصحة من خلال تطوير الطب الوقائى وتطوير صناعة الدواء المحلية، موضحا أنه بشأن الإصلاح الموسسى هو شرط ضرورى لنجاح كل المحاور السابقة، والتحول التدريجى لنظام الإدارة المؤسسية، وتقليص عدد الوزارات وتزويدها بالشباب.



رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة

وقال: "إنه لمن دواعى سرورى أن اجتمع اليوم بكم لكى نعيد مصر فى الريادة فى أن تكون فاعلا إقليميا، وأن تلبى احتياجات أبنائها، وإذا كنا نتحدث عن مصر المستقبل، أتحدث عن رؤية قيادة وحكومة وشعب، ولابد أن نتشارك فى هذه الرؤية بما فيه صالح البلاد".

وأشار إلى أننا نحتاج إلى رؤية حتى تكون بمثابة خريطة الطريق لتعظيم الاستفادة من إمكانيات الوطن التى هى أساس تقدم الدول، لافتا إلى أن وجود الرؤية يؤدى إلى وجود بريق أمل يجمع الشعب المصرى ويسهم فى خارطة المستقبل، مع تحديد أدوار القيادات الفاعلة فى عملية التنمية، كما أن وجود الرؤية يرسخ الاتجاه المحدد بغض النظر عن وجود تغييرات فى الحكومات.



إبراهيم محلب وأحمد زويل وكمال الجنزورى وعمرو موسى

وتسائل لماذا لا نكون من أقوى 30 دولة متقدمة فى العالم، وهذا يتحقق ضمن برنامج واضح ترتبط فيها التنمية والتخطيط للتنمية، قائلا بالنسبة للسياسية الداخلية بناء نظام ديمقراطى مبنى على التعددية الحزبية، والفصل بين السلطات واحترام مبادىء حقوق الإنسان، مدنية الدولة وعدم الزج الدين بالسياسة، تقوية دور المؤسسات والمجتمع المدنى، أما بالنسبة للأمن القومى، رؤيتنا ان تكون مصر ذات سيادة ونقضى على الإرهاب.

وعبر الدكتور أحمد زويل، العالم المصرى، عن سعادته بما تقوم به الحكومة والوزراء من إصلاحات فى البلاد، قائلاً: هذه الحكومة جادة وتحاول رغم الصعوبات الموجودة العبور إلى الطريق وإلى مصر الحديثة".



الكاتب محمد حسنين هيكل

وأضاف "زويل"، فى كلمته أمام المؤتمر الاقتصادى "مصر طريق المستقبل" اليوم كلنا يدرك الصعوبات والمعوقات التى تواجه البلد ولكن ليس لدينا خيار بين أن تصبح مصر مثل أفغانستان والعراق أو الاتجاه كما فعلت الدول المتقدمة، وعلينا أن ننظر إلى اليابان وألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية. وتابع: "القوة البشرية فى مصر هى التى تجعلنى متفائلاً، ولكنها تحتاج أن تخرج فى منظومة صحيحة، والقوة البشرية الكامنة فى مصر لا تقل أبدًا عن القوة البشرية التى استطاعت النهوض بالبرازيل وكوريا الشمالية.

وقال العالم أحمد زويل أننا نحتاج إلى إعلام بناء ينظر الى مشاكل مصر الكبيرة مثل الاقتصاد والتعليم والبحث العلمى وخلافة، وليس إعلان التوك شو المنتشر الآن، موضحا ان الصعاب والمشاكل نعلمها وهناك كهرباء تنقطع وغيرها، ولكن ليس لدينا اختيار، أما أن نجلس مثل حزب الكنبه ونستمر فى الكلام، قائلا أتحدى بالقوى البشرية الكامنة فى مصر إنها لن تقل فى قوتها مثلما حدث فى البرازيل وكوريا.

وتقدم ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، بالشكر لكل من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والدكتور كمال الجنزورى، والدكتور على لطفى والدكتور أحمد زويل، وللرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان راعيا لمؤتمر "مصر طريق المستقبل".



أحمد أبو هشيمة ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة

ولفت فى كلمته بمؤتمر مصر طريق المستقبل إلى أن الهدف من المؤتمر هو التعاون والتكاتف من أجل مصر التى آن الأوان لها أن تنهض دون انتظار، وتسابق الزمن لبناء الدولة الحديثة . ولفت إلى أن فكرة المؤتمر تواجدت منذ شهرين، وتم إعداد أوراق عمل من جانب الحكومة والقطاع الخاص، وعرض "رزق" الجلسات التى سيحتوى عليها المؤتمر والإعلان عن توصيات المؤتمر التى سيتوصل إليها الخبراء والقطاع الخاص والوزراء . وأوضح أنه يرى مصر الجديدة التى لا يستعصى عليها تحديات، وأنه حان الوقت لبناء الوطن وأنه لا مجال للأعذار أو المبررات.

كما أضاف أننا تخرجت عام 1967 من الجامعات المصرية وحصلت على أفضل تعليم فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، رغم أنها كانت سنة النكسة والتى اخدت 6 سنوات حتى 73 واستطاعت مصر أن تقف مرة أخرى، لافتا إلى أنتى تقابلت مع رئيس الجمهورية الذى أكد أن هناك بوادر لتثبيت الدولة، مشيرا إلى سعادته بمشروع قناة السويس، وهناك مشروع لمدينة علمية متكاملة.



كمال الجنزورى وعمرو موسى ومنير فخرى عبد النور وعادل لبيب



موضوعات متعلقة..

زويل: السيسى يسعى لتأسيس دولة قوية ويستطيع أن يمنحنا الأمن والأمان


زويل: مشاكلنا كثيرة ونحتاج لأفكار جديدة ولابد أن نتحد


فاروق الباز: القيادة السياسية تتسم بالحكمة وتأخذ برؤى المستشارين